يواصل فريق الاتحاد الزموري للخميسات تداريبه بملعب 20 غشت في أجواء تخيم عليه علامات البؤس، تحت إشراف المدير التقني خالد لمخنتر وحسن حمزة. وكان الزموريون شرعوا في التداريب استعدادا للموسم الكروي القادم ابتداء من فاتح يوليوز بحضور المدرب جواد الميلاني الذي أعطى موافقته المبدئية لتمديد عقده مع الفريق، قبل أن يغادر إلى مقر إقامته بالدار البيضاء، في انتظار إيجاد سكن يستقر به بمدينة الخميسات، والتوقيع بصفة رسمية بعد الاتفاق على الجانب المادي. ويتدرب الفريق بحضور مجموعة من اللاعبين من فريق الأمل، بالإضافة إلى اللاعبين الرسميين، نظير الحارسين مراد ايزم وحمزة بودلال، وأبوبكار ايرنيست، واسماعيل الحداوي، وجواد العماري، ويوسف الزوهري، وجمال بماد، كما لوحظ عودة اللاعبين المعارين إلى المولودية الوجدية، يونس الفاتحي، وأسامة اجروتن، فيما غادر الفريق عدد من العناصر بعد انتهاء عقودهم في متم شهر يونيو 2015، ويتعلق الأمر بالحارس يونس جليل، وأمين الصاديقي، ومحمد بركات، وحسن بويزكار، وعبد الرزاق لمناصفي، وأيوب الكعداوي، وأيوب سكومة، ومحمد جواد، ويحيى كوليبالي، وزكرياء لشكر... وإذا كان المكتب المسير لفريق اتحاد الخميسات يتوق إلى اللعب خلال الموسم الرياضي القادم من أجل الصعود والعودة إلى القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، فان عددا من المتتبعين والمحبين يفضلون الاشتغال على بناء فريق للمستقبل على مدى سنتين أو ثلاث، يكون عموده الفقري من أبناء الفريق، عوض التسرع والمجازفة، والعودة إلى قضية المصعد، مرة طالع، ومرة نازل. وفي موضوع ذي صلة، من المنتظر أن يعقد فريق الاتحاد الزموري للخميسات جمعه العام السنوي العادي في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعد عودة الرئيس حسن الفيلالي من الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة. وتفيد المعطيات التي استقتها جريدة «العلم» من مصادر مطلعة أن مصاريف فريق الاتحاد الزموري للخميسات خلال الموسم الرياضي المنصرم قد تتجاوز مليار و 300 مليون سنتيم، ضمنها نفقات إعادة تعشيب أرضية ملعب 18 نونبر بالعشب الطبيعي، وإحداث نظام سقي جديد لصيانته...