تم يوم الخميس بالرباط افتتاح أشغال الدورة التكوينية الثالثة لفائدة مراقبي تعاطي المنشطات التي يحتضنها على مدى يومين المعهد الوطني مولاي رشيد للرياضات. ويتضمن برنامج هذه الدورة التي ترأست نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة جلستها الافتتاحية ورشات حول تحيين معايير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وتكوين المراقبين وتدبير نتائج التحليلات المثيرة ومراقبة إعادة التأهيل. كما يشتمل برنامج هذه التظاهرة التي يحضرها على الخصوص الدكتور كابرييل دولي مدير القطاع الطبي ومحاربة المنشطات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى وحبيب سيسي المستشار القانوني بالهيئة ذاتها وعدد من الأطر الطبية الرياضية الوطنية, على عروض حول القانون المراجع للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والسلطة المخولة للقيام بعمليات المراقبة والإجراءات التأديبية المطابقة للقانون. وثمن حبيب سيسي المستشار القانوني بالاتحاد الدولي لألعاب القوى المجهودات التي يبذلها المغرب من أجل محاربة آفة المنشطات في الأوساط الرياضية بمختلف أنواعها, وسعيه الحثيث إلى خلق هيئة وطنية للقضاء على هذه الظاهرة التي لم تعد تقتصر على بلد أو نوع رياضي دون آخر. وبخصوص احتضان المغرب للمنتدى الدولي الرابع لمحاربة المنشطات, أكد سيسي أن «»المغرب حظي بالموافقة المبدئية لتنظيم هذه التظاهرة العلمية في نونبر المقبل, وسيتم الإعلان عن ذلك رسميا عقب اختتام الدورة التكوينية»», مشيرا إلى أن الاتفاق بقي مقصورا فقط على بعض النقط التي تهم على الخصوص «»المكان (الدارالبيضاء أو مراكش) والمحاور الأساسية»».