عرفت عملية التسجيل في اللوائح الإنتخابية العامة ببلدية بني بوعياش تلاعبات خطيرة تفاعل معها المهتمون بالشأن السياسي بالإقليم بنوع من الإستهجان والسخط إلى ما آلت إليه الاوضاع في مغرب ما بعد دستور 2011 وفي هذا الصدد وحسب المتتبعيين للعملية من ذات البلدية فإن أصابع الإتهام تشير إلى المسؤول الاول للسلطة ببلدية بني بوعياش ورغم الشكايات المتعددة والطعون المقدمة إلى اللجنة الإدارية فإن هذا المسؤول ظل مصرا على فرض الامر الواقع المبني على التزوير وضع خريطة سياسية على مقاس أصحاب النفوذ والمفسدين وفي مواجهة هذا الفساد المستشري بهذه الإدارة فقد تقدمت عدة هيئات حزبية إضافة إلى مستشار برلماني بشكايات إلى والي الجهة لوقف نزيف هذه التلاعبات في الوقت القانوني حسب ما تنص عليه الدوريات الصادرة عن الوزارة الوصية إن المواطن يجد مبررا مقبولا بعزوفه عن المشاركة في هذه الإستحقاقات ذات البعد المسرحي بعد إغراق دوائر بأشخاص لا تربطهم أية علاقة بالدائرة بل بالبلدية ككل مع العمل على توضيب لوائح على مقاس مرشحيين مفترضين معروفيين بسلوكاتهم وفسادهم السياسي والذين لا محالة قدموا ثمنا للمسؤول على هذه الخدمة.