"نكرة في مدينة الجديدة قبل عالم الصحافة" هذا أنسب وصف لصحفي العصر و الزمان ,الاعلامي"صحة" ,الهمام الشاب ع الذي يدخن "جوان" ويكتب مقالات تؤكد أنه مصاب بالجنان وهو في العمق جبان. ففي وقت تحقق فيه الصحافة الالكترونية والجهوية اكتساحا للمجال الاعلامي ونظرا للتضييق الذي باتت تشكله لهذا المسكين هذا الذي لم يعد له زبائن يبتزهم و"يحلبهم" كالسابق حين كان يعتبر أن بذلة أنيقة وربطة عنق وسياسة "خالف تعرف" أدوات تساعده على الايقاع بضحاياه الذين يكونون في الغالب من البدو نجد هذا الأخير ونظرا لماضيه القذر وتجربتة الوظيفية كحارس بالسجن وكسجين بعدها إضافة إلى سمعته السيئة داخل مدينة الجديدة والتي بات ينعثه بسببها العديد بالأبله أو "المخلوض" أو الصحفي الأمي ... ومن طرائف هذا النكرة أنه ينشر مقالات تستهدف في كل مرة فئة معينة من المجتمع الجديدي كانت في العدد الأخير من جريدته موجهة للإعلاميين والحقوقيين والمحكمة علمنا في ما بعد أن جلسة صلح تمت بينه وبين مسؤول بهذه الأخيرة وبحضور مسؤولين آخرين ليتبين أنه بوق رخيص لا يساوي مؤخرة باعوضة. لكن من هو ؟وما هو ماضيه؟ في البداية تكلفت أخته بتلبية حاجياته المادية اليومية بما فيها شراء السجائر وحصته من "الحشيش", لم يكمل دراسته بعدما تم ضبطه في وضعية مخلة بالآداب بمرحاض المؤسسة التعليمية التي كان يدرس فيها والتي غادرها بعد افتضاح أمره اجتاز بعدها مباراة حراس السجن مكنته من الالتحاق بمؤسسة سجنية كحارس سرعان ما تم طرده منها بسبب قضية سنتطرق لها مستقبلا. هذه القضية كانت اللبنة الأولى نحو التحاقه بعالم الصحافة رغم مستواه الدراسي والثقافي البسيطين وتورط خلال مسيرته في العديد من القضايا عرفت تلك التي أقدم فيها على خياطة فمه بالسجن بالأكثر تداولا بالشارع الجديدي الذي تضامن معه اعتقادا من الجميع أن الأمر يتعلق بانتهاك لحق من حقوقه كإنسان بينما الواقع أن هذا كان تمويها منه لعدم افتضاح جريمته... ظن حينها الجميع أنه بطل قبل أن يتراجعوا ويكتشفوا أنه مجرد شاذ جنسي مدمن على الحشيش ليس إلا. وللظهور بوجه الصحفي الجريء كان يقوم بين الفينة والأخرى بمهاجمة بعض الشخصيات بمقالات لابتزازهم بعدما يعتبره القارئ البسيط الذي لا يعرف ماضيه أنه رجل الساعة وفاضح المفسدين الذي يعتبر أكبرهم. وفي العدد الأخير لجريدته دائما فقد ارتأى أن يهاجم حقوقيين وصحفيين أشرف منه بكثير مقيما أعمالهم بوضعهم المادي أو الاجتماعي أو العملي والحرفي حين استهزأ بمهنة بعضهم كالعطار وسائق سيارة الأجرة ومصلح الهواتف النقالة وغيرهم وكلها مهن شريفة وكأن قيمة الإنسان بالمال أو الوظيفة ناسيا أو متناسيا أنه أولا وأخيرا لا وظيفة له ومبيعات جريدته لا تفي حتى بواجبات الطبع وبالأحرى مصاريف الحياة اليومية لنتساءل عن مصدر عيشه الحقيقي ....... ألم يعلمك أسيادك أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وبالتالي ما قلته عن عتيقة وأمين يعتبر قمة الغل الذي أصبحت تكنه للجسم الاعلامي الذي كشف على أنك لم تعد تستقي الأخبار الطازجة. وفي الختام خد ورقة وقلما واكتب بعض التعريفات للصحفيين قد تفيدك مستقبلا في التعامل مع الإعلاميين: 1/ الصحفي أربعة أصناف المهني والهاوي والحزبي والمأجور 2/ هناك صحفي يكتب من أجل إيصال الأخبار دون تحليل أو إبداء رأي وآخر يكتب غيرة على مدينته وبلده ينشر غسيل المسؤولين وآخر لا يتقن سوى التطبيل وآخر ينهج سياسة خالف تعرف. 3/ الصحافة آراء وتوجهات منها السياسية والنقابية والرياضية والثقافية والاجتماعية و.....