قال بيرناردينو ليون مبعوث الأممالمتحدة في ليبيا، إن الجولة الجديدة من المفاوضات الليبية في المغرب، تشمل "النقاشات حول الوثيقة الختامية"، بالإضافة إلى "تفاصيل حيال الحكومة الليبية الجديدة"، معبرا عن أمله في "مناقشة الأسماء". وأضاف "نحن نحاول أن نصل إلى اتفاق مع الأطراف المشاركة في جلسة الحوار الليبي حول الوثائق الختامية وأن نحقق أقصى ما يمكن"، مشيرا إلى أنه إذا ما توصلنا إلى نقطة الاتفاق على هذه الوثيقة فمعنى ذلك أن يكون الأطراف على استعداد لبعض المرونة والتنازل ويمكن أن يحصلوا على أقصى ما يمكن من هذه الوثائق .. أما إذا لم نصل إلى نقط اتفاق وآمل إلا يحدث ذلك فيمكن أن يؤدي ذلك لبعض التأجيل . وأكد ليون أن الجميع أعربوا عن توافقهم حول الآراء التي اقترحتها الأممالمتحدة وترى أنها آراء جيدة وقال "سنعمل على كل المقترحات في وقت قريب حتى نتوصل لحل قريب للازمة الليبية وقد تمتد لأسابيع". وأعرب عن إدانة الأممالمتحدة للغارات الجوية التي ضربت مطار معيتيقة صباح اليوم، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة توقعت مثل هذه الغارات من قبل ولكن ولأول مرة تحدث احد أطراف الحوار بالمطار ، مؤكدا أن هذا الأمر غير مقبول بالمرة ، وطالب بعمل تحقيق في هذا الأمر لمعرفة من وراء هذا الاعتداء. وأكد أن المجتمع الدولي أدان هذا التصرف ولا يمكن أن يقبل به في الوقت الذي تقوم فيه الأممالمتحدة بجهودها الحالية للحوار ، وأشار إلى معلومات تؤكد غرق حوالي 400 شخص في البحر من المرشحين للهجرة غير الشرعية، إلى جانب ما وقع من اعتداء على مبنى السفارة المغربية وعدم القدرة على السيطرة على الحدود، وهو ما يؤكد أن ما تمر به ليبيا الآن أمر صعب وهذا لا يمكن أن يستمر، خصوصا وأن صبر الليبيين قد نفد، والمجتمع الدولي لا يمكنه أن يطيل الانتظار، لذا علينا أن نتوافق على هذه الوثائق وأهميتها.