قامت عناصر السلطة المحلية ممثلة في قائد قيادة واحة سيدي إبراهيم، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، في الساعات الاولى من صباح الأربعاء، بمداهمة ملهى ليلي متواجد بالجماعة القروية واحة سيدي إبراهيم بالقرب من قنطرة وادي تانسيفت بمنطقة النخيل، كان في الأصل مطعماً حوله صاحبه إلى "كباري" بدون إذن السلطات المختصة، لعدم احترامه دفتر التحملات الذي جرى على إثره الترخيص له. جاء ذلك، ساعات قليلة من تسليم المشرف على تسييره والذي يحمل الجنسية اللبنانية (ي.ق)، إنذاراً صادراً عن والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، يدعوه من خلاله إلى الالتزام بشروط الرخصة (من الدرجة الثانية)، واحترام القوانين الجاري بها العمل، والساعات القانونية المسموح بها لمزاولة نشاطه في اليوم، والمحددة من السابعة ليلاً الى الواحدة صباحاً. وأسفرت الحملة التمشيطية حسب مصادر مطلعة للجريدة والتي استهدفت الملهى الليلي المذكور، الذي يستعين أصحابه بخدمات القاصرات لجلب الزبائن وأصبح يشكل وكراً للدعارة، عن إيقاف مجموعة من الاشخاص والفتيات كانوا في حالة سكر، في الوقت الذي جرى تهديد الملهى بالإغلاق في حالة عدم احترامه الشروط القانونية لممارسة أنشطته، و إخلائه بالكامل.