أحال عناصر الشرطة القضائية لأمن آنفا على المحكمة الزجرية عين السبع مواطنة من الكونغة من أجل تزوير أوراق مالية من العملة الصعبة،وتعود وقائع النازلة إلى يوم 24 مارس وذلك بعدما تم إيقافها متلبسة بمحاولة صرف مبلغ مالي من العملة الأوروبية "الأورو" مزورة من طرف الضابطة القضائية لدائرة الشرطة الروداني، وذلك من داخل وكالة لصرف العملة، حيث تم الإنتقال إلى المؤسسة المالية المذكورة وهناك أجري بحث أولي تبين من خلاله على أن المعنية بالأمر بعدما قدمت من أجل صرف العملة سلمت المكلف بالصرف خمس ورقات نقدية من فئة 500 أورو ثلاثة منها تمحل نفس الرقم التسلسلي ونفس الشكل بالنسبة للورقتين الأخريين، وهو ما أثار انتباه العامل الذي اتصل بالمصالح الأمنية. المعنية بالأمر بعد إيقافها وإخضاع الأوراق المالية للكاشف الآلي تبين أنها مزورة، ومن خلال البحث المعمق أكدت في شأن الأوراق المالية أنها وبعدما قدمت إلى المغرب عبر البوابة الحدودية مطار محمد الخامس الدولي بناء على رغبة أحد الأشخاص المغاربة، الذي وعدها بالزواج، في لقائها ودعوتها للقيام بزيارة للمملكة، فقد التقت هذا الأخير الذي سلمته هاتفها النقال ومبلغا ماليا من العملة الغابونية من أجل التكلف بصرفها، فقد سلمها هذا الأخير الخمس ورقات من العملة الأوروبية على شكل مصاريف إقامة إلى أن يتدبر هو صرف العملة السالفة الذكر. أمام هذه المعطيات تمت إحالة المبلغ المذكور على المختبر العلمي الذي أتبث أنها مزورة، كما أن تصريحات المعنية أثبتت أنها متناقضة، في حين أنه وفي إطار ما تقتضيه المسطرة الجنائية من أبحاث فقد تم فتح تحقيق في حق المشتبه فيه المغربي الذي ادعت الموقوفة أنه هو من سلمها المبلغ المالي من العملة المزورة.