انضافت كما هو معلوم ، إلى قائمة المؤسسات التعليمية الأجنبية بالدار البيضاء ، المدرسة البلجيكية والتي ستأخذ مكانها إلى جانب المؤسسات التعليمية الخصوصية ، الفرنسية والاسبانية والإيطالية والأمريكية وغيرها ، والمفتوحة ليس فقط في وجه أبناء تلك الجاليات الأجنبية ، وإنما أيضا مفتوحة في وجه أبناء بعض الفئات من المغاربة. فقد تم يوم الجمعة الماضي ، تدشين المدرسة البلجيكية بالدار البيضاء،من طرف السيد رودي ديموتوزير ورئيس فيدرالية والونيا بروكسيلوذلك بحضور كل من السيدة مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وكذا السيد ، مدير التعاون والارتقاء بالتعليم الخصوصي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. وتم استقبال السيد ديموت ووفده من طرف مدراء جمعية " المدارس ببرامج تعليمية بلجيكية بالخارج " وفريق إداري عن المؤسسة. وشكّلت زيارة السيد ديموت فرصة للتوقيع عن اتفاقية ثانية تهم شراكة اجتماعية ، حيث أنه بموجب هذه الاتفاقية ، ستلتزم المدرسة البلجيكية بالدار البيضاء بالتعاون مع جمعية ساعة الفرح ، بعد أن وقعت السنة الفارطة عن شراكة مع جمعية قرى الأطفال. وقد تم توقيع عن هذه الاتفاقية من طرف السيدة ليلى بنهيمة شريف، رئيسة جمعية ساعة الفرح والسيدة جوزيان مارتن رئيسة جمعية " المدارس ببرامج تعليمية بلجيكية بالخارج" . وللإشارة ، فإن المؤسسات التعليمية الأجنبية بالمغرب ، لعبت وما تزال تلعب دورا كبيرا في تكوين أبناء بعض النخب واستقطاب نخب جديدة ، قصد الغوص في النسيج الاقتصادي – الاجتماعي المغربي ، وذلك تطويرا وامتدادا للدور الذي كانت تلعبه في السابق البعثات القنصلية والحمايات الأجنبية بالمغرب قبل تفكيك الاستعمارين الفرنسي والاسباني للمغرب بعد توقيع اتفاقية الجزيرة الخضراء.