سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أصدقاء السينما يحتفون بالفنانة المغربية "ثريا جبران" والممثل المصري "أحمد عز" وبروح الممثل المغربي الكبير الراحل "محمد بسطاوي": "سعد الشرايبي" يترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان تطوان الدولي لسينما المتوسط
يكرم مهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية الفنانة المغربية ثريا جبران والممثل المصري أحمد عز ، بمناسبة الدورة ال 21 من المهرجان، التي تقام في الفترة من 28 مارس الجاري إلى 4 أبريل المقبل. كما يستحضر مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط ، في فقرة "في الذاكرة"، روح الممثل المغربي الكبير الراحل محمد بسطاوي وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والممثل المصري الراحل خالد صالح. واعتبرت إدارة المهرجان أن استحضار هؤلاء الفنانين، بعرض أهم الأفلام التي تألقوا فيها، يعد "واجبا ومسؤولية تجاههم، هم الذين وضعوا ثقتهم في المهرجان، وجرى تكريمهم في الدورات السابقة، وهم الذين أثروا الخزانة السينمائية الإنسانية بأفلام وأدوار خالدة". ويكرم المهرجان في دورته الحالية علما من أعلام السينما الإيطالية والعالمية، وهرما من أهراماتها، وهو المخرج الإيطالي فرانسيسكو روسي، الذي فارق الحياة السنة الجارية عن عمر يناهز 92 عاما. وسيتنافس 13 فيلما سينمائيا للفوز ب"جائزة تمودة الذهبية للسينما المتوسطية"، التي يمنحها المهرجان في دورته ال21 . ويشارك المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بفيلمين هما "نصف سماء" لعبد القادر لقطع، و"أفراح صغيرة" لمحمد شريف الطريبق. كما ستعرف المسابقة مشاركة الفيلمين الإيطاليين "ليو باردي" لماريو مارتوني، و"أطفالنا" لإيفانو دي ماتيو ، وفيلمين من تركيا ، "سيفاس" للمخرج كان مجديسي و"رافقني" لحسين كارابي. وإلى جانب مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يتنافس 15 فيلما قصيرا و 13 فيلما وثائقيا على "جائزة تمودة الذهبية للسينما المتوسطية"، وتمثل هذه الأفلام دول المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان. ويفتتح الفيلم الإسباني "الجزيرة الدنيا" وقائع الدورة ال 21 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، ، وذلك يوم السبت 28 مارس الجاري، في حين يسدل الستار عليها يوم السبت 4 أبريل المقبل، بعرض الفيلم الجزائري "الوهراني" لمخرجه إلياس سالم، مباشرة بعد حفل الاختتام. و سيناقش السينمائيون المتوسطيون بالمهرجان ، يوم فاتح أبريل القادم ، علاقة السينما بالسمعي البصري، ضمن البرنامج الثقافي للدورة الحالية من المهرجان، الذي يقام في الفترة من 28 مارس الجاري وإلى غاية رابع أبريل المقبل. وحسب بلاغ المنظمين ، فإن الندوة ستحلل علاقة السينما بالسمعي البصري ، إذ بينما يرى البعض أن التكنولوجيات السمعية البصرية الجديدة ستؤدي إلى توسيع دائرة الجمهور العاشق للسينما وتربية الذائقة الفنية، يذهب البعض الآخر من عشاق الفن السابع إلى القول إن المكان الطبيعي للاستمتاع بالأفلام هو القاعة السينمائية، حيث شروط المشاهدة متوفرة في هذا الفضاء دون غيره. وسيتولى الإجابة عن أسئلة الندوة كل من بيلار أورتيغا إسبيخو، صحافية ومنسقة إنتاجات بقناة "كنال سور" الإسبانية، والجامعي الفرنسي فرانسوا جوست، الناقد السينمائي الفرنسي جيونا ناثارو، والناقد السينمائي المغربي نجيب الرفيف.