تمكنت المصالح الأمنية لولاية أمن وجدة ما بين 10 و 16 من مارس الجاري من إيقاف عشرات الأشخاص بتهم ترويج المخدرات و الخمور المهربة و الضرب و الجرح و السرقات الموصوفة من داخل المنازل.. و هكذا ألقت مصالح الأمن العمومي بولاية أمن وجدة في الساعات الأولى من يوم 15 مارس 2015 من وضع اليد على شخص في عقده الثالث، من ذوي السوابق العدلية، من أجل السرقات الموصوفة و سرقات الدراجات النارية و بحوزته 67 مفتاحا خاصا بالمنازل و الأقفال.. و قد تم إيقافه على مستوى حي لازاري و هو يقود دراجة نارية في وضعية غير قانونية، و كشفت التحريات الأمنية أنه متورط في السرقة من داخل منزلين في طور البناء و سرقة دراجتين ناريتين كان قد تمكن من تفكيك أجزائها و بيعها.. و تمت إحالته على استئنافية وجدة فيما لازال البحث جاريا عن باقي شركائه.. و خلال يوم 13 من نفس الشهر أوقفت ذات المصالح الأمنية شخصا في عقده الرابع و هو من ذوي السوابق العدلية، من أجل الضرب و الجرح البليغين بواسطة السلاح الأبيض. و كان ذلك على اثر خلاف مع غريمه بالسوق الأسبوعي سيدي يحيى، لما وجه له طعنة بالسكين على مستوى يده اليسرى، متسببا له في جروح بليغة، استدعت نقله على التو إلى مستشفى الفارابي حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية.. و خلال يوم 16 من مارس الحالي أقدمت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لوجدة على إيقاف شخصين يتراوح عمرهما بين 23 و 33 سنة، من ذوي السوابق العدلية، أحدهما مبحوث عنه من أجل الاتجار في الخمور المهربة، و كانا يحوزان 15 غرام من المخدرات الصلبة "الكوكايين". و تم إيقاف المعنيان في حالة تلبس بترويجهما لمخدر الكوكايين على مستوى حي محمد بلخضر بمدينة وجدة على متن سيارة تابعة لوكالة الكراء.. و قبل ذلك بيومين أوقفت مصالح الأمن العمومي لنفس المدينة على إيقاف شخص آخر يبلغ من العمر حوالي 30 سنة بالمحطة الطرقية و هو يحوز 4،5 كلج من مخدر الشيرا. و ضبط المعني لما كان قادما من مدينة واد أمليل على متن حافلة للنقل العمومي حيث عمد إلى إخفاء كمية المخدرات بعناية بداخل حقيبة يدوية، و ذلك بغرض ترويجها بوجدة.