أفادت مصادر مطلعة أن أحد المواطنين أقدم على قتل ولده بحي الباريو بمدينة تطوان قبل عيد الأضحى المنصرم بثلاثة أيام. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سبب ارتكاب المواطن للجريمة السالفة الذكر يعود إلى بيع الابن لكبش العيد الذي اشتراه والده لأجل اقتناء كمية من المخدرات القوية (الكوكايين ). وذكرت المصادر أن والد الضحية استخدم في قتل ابنه حجرة كبيرة ضربه بها، حيث أصابته في رأسه، فأرداه قتيلا في الحال. وحسب نفس المصادر، فقد تفاجأ والد الضحية ببيع هذا الأخير لأضحية العيد، بعدما أوصاه بمصاحبة سائق سيارة النقل إلى المنزل غير أن الابن بعد توديع السائق قام ببيع الكبش والتوجه مع بعض رفاقه لتعاطي المخدرات. وعند مواجهته لابنه بشأن عدم وجود الكبش بالمنزل قال له في أول الأمر إنه تركه على متن سيارة النقل، الأمر الذي دفع الوالد إلى البحث عن السائق الذي أكد بعد العثور عليه أنه أوصل الكبش إلى المنزل، فاستشاط الأب غضبا عندما علم أن ابنه باعه، فلم يشعر بنفسه وضربه بغتة بحجرة في رأسه لفظ على إثرها أنفاسه في الحين. وقد علمنا أن عناصر من الشرطة القضائية بتطوان قد ألقت القبض على الوالد الجاني؛ حيث تمت إحالته على محكمة الاستئناف لتقول كلمتها في المنسوب إليه. وفي سياق آخر، علمت جريدة العلم من مصادر موثوق منها أن عراكا بالسكاكين والسيوف نشب بين عصابتين في ثاني أيام عيد الأضحى أمام نادي التجارة بالشارع العام، حيث أسفر عن عدد من الجرحى، كما علمنا أيضا بتهديد أحد المجرمين لبعض المواطنين بسيف كان بحوزته أمام مقهى ناسيونال، الأمر الذي يتطلب من الجهات الأمنية فتح أعينها جيدا على ما يجري من أحداث ووقائع في المدينة.