في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن مفاوضات حثيثة محتملة بين فريق الفتح الربا طي ورشيد روكي وأخيرا أيضا فريق المغرب الفاسي دخل على الخط ،علما أن اللاعب المذكور ومنذ طلاقة من فريقه الذي حقق مع الصعود لقسم الكبار وهو يحمل أوراقه تحت إبطه ، في هذا الوقت بالذات هناك حديث آخر مفاده أن هناك مفاوضات قد تكون في نهايتها تجريها جهات من مدينة الزهور في محاولة لرأب الصدع ،وإعادة الدفء للعلاقة بين رشيد روكي والمكتب لمسير لفريق شباب المحمدية وبخاصة رئيسه مصطفى الزياتي ، وذلك في محاولة لإقناع اللاعب المذكور للعودة لتعزيز هجوم الشباب الذي يبدو في صحة لابأس بها من حيث الإمكانيات المهارية للاعبين مقابل نكسة غير مسبوقة من حيث الجوانب المادية للفريق والمرتبطة أساسا بالدعم المفروض أن يتوصل به خاصة بعد صعوده للعب ضمن المجموعة الوطنية كبار..... ولعل ما يرجح صحة المفاوضات لثتنية واستبعاد فرضية التحاق روكي بالفتحيين أو الماصويين التصريح الأخير لرئيس فريق الشباب مصطفى الزياتي الذي عبر فيه عن استعداده للتعامل مع فكرة التنحي عن إدارة الفريق إذا كان تنحيه من شأنه تقاطر المساعدات المادية على الفريق ( بحال الشتاء ) حسب تعبيره ، وتصريحه أيضا بأن هناك جهات عدة تسعى لخلق البلبلة في أوساط الشباب وهي التي كانت السبب في مغادرة رشيد روكي لفريقه ... لكن مع هذا وذاك قد تكون كل هذه التحركات عبارة عن محاولات استباقية حتى لا ينجح المدرب السابق لشباب المحمدية مولير في ضم اللاعب رو كي إلى فريقه الأولمبيك المراكشي ؟؟؟ افتراضات وافتراضات عدة ،اجتماعات واجتماعات عدة ، مع جهات عدة وعلى رأسها عامل المحمدية .. والحال هو الحال .. ولاعبون وصل بهم الحال إلى إبراز نقطة الصفر التي وصل بهم الحال إليها حد التصادم فيما بينهم داخل رقعة الملعب وخلال مقابلة رسمية ؟؟ فهل فعلا من المحال دوام الحال ؟؟؟؟؟؟ من جهة أخرى قرر المكتب المسير لفريق شباب المحمدية توقيف لاعبيه محسن عبد المؤمن والحسين رجاء الله إلى أجل غير مسمى وتغريمهما ماديا (5 آلاف درهم) لكل واحد منهما، على خلفية الاشتباك الذي حصل بينهما في المباراة التي جمعت شباب المحمدية بالجمعية السلاوية عن الأسبوع 13، ما اعتبرته مكونات الفريق إساءة للقميص الذي يحملانه ويدافعان عنه.