أفادت مصادر مطلعة أن الجيش الموريتاني أرسل وحدات متخصصة ومدربة على مكافحة تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود ، إلى ولايات الشرق ، والجنوب الشرقي ، متاخمة للحدود مع جمهورية مالي. وأوضحت المصادر أن هذه الوحدات توجد في مدينة "" النعمة"" ، حاضرة ولاية الحوض الشرقي، التي تقع على بعد1200 كلم جنوب شرق نواكشوط. وأضافت المصادر أن وحدات الجيش ضمت سيارات وشاحنات محملة بالنجد والعتاد المتطور، والرادارات ، والأسلحة الثقيلة ، ستقوم بالانتشار في مناطق الحدود مع مالي, حيث تنشط عادة عصابات تهريب الأسلحة والمخدرات والبضائع المحرمة والجماعات الإرهابية العابرة للحدود. وتهدف الوحدات إلى تعزيز القوات الموريتانية التي تنشط لمحاربة الإرهاب على الحدود الموريتانية المالية الجزائرية ، حيث تنشط الجماعات المتهمة بالعلاقة بتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي». وتزامن نشر هذه الوحدات مع إعلان مرور سباق ""آفريكا راس"" عبر الأراضي الموريتانية ، وتأكيد السلطات الفرنسية على عدم وجود مخاطر أمنية تمنع مرور الرالي في الأراضي الموريتانية. وكانت وحدات عسكرية تكونت مؤخرا على مكافحة الإرهاب قد أرسلت إلى مناطق ولايات الشمال الموريتاني لمكافحة الإرهاب ، بعد الاعتداء الإرهابي الذي راح ضحيته12 عسكريا موريتانيا بالشمال في بلدة "" تورين"" ، يوم 14 شتنبر الماضي ، تبنته «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».