نقلت وكالة أسوسيتد بريس أن الشرطة والجيش الجزائريين قتلا يوم الأحد 14 دجنبر 2008 عنصرين من مقاتلي تنظيم القاعدة في معركة شرسة في مدينة مغنية قرب الحدود مع المغرب، وكانت المعركة قد اندلعت ليلة الجمعة، وتأتي هذه التطورات قبيل انعقاد اجتماع حاسم لمنظمة الأوبك لمصدري البترول بمدينة وهران غرب الجزائر خلال الأسبوع الجاري. وذكرت جرائد محلية أن الشرطة دخلت في مفاوضات مع عناصر التنظيم لمدة 6 ساعات، قبل أن تقتحم فرقة من فرق النخبة في الجيش منزلا في حي مطمار الفقير، وشرعت في إطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية ووقعت انفجارات وتبادل لإطلاق النار من المسلحين. من جانب آخر، نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن مصادر مطلعة أن الجيش الموريتاني أرسل أول أمس وحدات متخصصة ومدربة على مكافحة تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود إلى ولايات الشرق والجنوب الشرقي قرب الحدود مع مالي. وأوضحت المصادر أن الوحدات وصلت إلى مدينة النعمة وتضم سيارات وشاحنات محملة بالعتاد المتطور والرادارات والأسلحة الثقيلة، وستنتشر في المناطق الحدودية، حيث تنشط عادة عصابات تهريب الأسلحة والمخدرات والبضائع والجماعات الإرهابية العابرة للحدود.