في إطار الواجب الوطني، وباعتباره حقا من الحقوق التي ينص عليها الدستور المغربي، وفي إطار الإستعداد للإستحقاقات القادمة، وحتى تكون الإنتخابات قوية بعدد المشاركين فيها، وفي إطار البرنامج الذي سطرته مفتشية حزب الإستقلال بالحي الحسني، نظمت الشبيبة الإستقلالية تجمعات وحملات تحسيسية التقت فيها أطر الشبيبة الإستقلالية بعدد كبير من الشباب بعدد من الفضاءات الخاصة والعمومية من أجل التواصل معهم أولا لحثهم على ضرورو التسجيل في اللوائح الإنتخابية ومبينين لهم الدور البارز الذي يلعبه كل مسجل في اللائحة الإنتخابية،بما أن التسجيل والمشاركة في الإنتخابات هي حق دستوري،ولاأحد يمكنه أن يصادر هذا الحق،اذي من خلاله يمكن للشباب أن يعبر عن رأيه بكل حرية وديمقراطية،ومن جهة أخرى قطع الطريق على المتلاعبين بأصوات الناس الذين يدخلون في عملية البيع والشراء. فعلى مدى أسبوع كامل تجندت كل الأطر المنتمية للشبيبة الإستقلالية بالحي الحسني حيث قدمت عدة عروض تهم العمليات الإنتخابية ووضحت عددا من التجاوزات والخروقات التي عرفتها العمليات الإنتخابية السابقة في عدد كبير من مناطق الدارالبيضاء،وما نتج عن تلك الخروقات والتجاوزات التي أعطت هيات منتخبة غير قادرة على تسيير وتدبير الشأن المحلي أو الجهوي،ولاأدل على ذلك ما يقع بمقاطعة الحي الحسني التي لم تقدم أية خدمات جليلة لساكنة الحي الحسني،وأن كل الوعود التي سبق لها أن قدمتها للمواطنين أثناء الحملة الإنتخابية وعود كاذبة،وفشل رئيس المقاطعة في إنجاز ما وعد به المواطنون. وقد عبر لنا عدد من الشباب المشاركين في هذه الحملة التحسيسية بأنهم في البداية وجدوا صعوبة في إقناع عدد من الشباب في التسجيل في اللوائح الإنتخابية،يرفضون التسجيل بمبرر أنه يجب القطع مع مثل هؤلاء الأشخاص الذين يدبرون ويسيرون الشأن السياسي وطنيا وجهويا،ضاربين أمثالا حية منها السياسة اللاشعبية التي يمارسها رئيس الحكومة الحالية رفقة بعض وزارئه الذين سقطوا من الأعلى أو أولئك الذين قبلوا أن يكونوا وزراء بأي لون سياسي،أو الوزير الذي تمت إقالته ورئيس الحكومة لم يكلف نفسه إعطاء وتقديم التقرير النهائي الذي وصلت إليه التحقيقات فيما يخص بفضائح ملعب الأمير مولاي عبد الله. هذه القضايا كانت مناسبة سانحة للأطر الإستقلالية لتوضيح أن الأمور أصبحت بيد الشباب وأن الفرصة مواتية لكي يقول الشباب كلمته،ومن واجبه محاسبة مثل هؤلاء المسؤولين الذين يتلاعبون بمصالح الشعب المغربي،أما على مستوى ولاية الدارالبيضاء،فقد أفصح المؤطرون للحملات التحسيسية بأنه من الطبيعي أن تفرز انتخابات فاشلة مثل هذا المكتب المسير للجماعة الحضرية للدار البيضاء،حيث لو تسجل عدد كبير من الشباب وتقدموا لمراكز الإقتراع وأدلوا بأصواتهم لتغيرت النتائج التي ستعطي بدون منازع أشخاصا في المستوى. وفي هذا الإطار قررت مفتشية حزب الإستقلال بالحي الحسني مواصلة القيام بالحملات التحسيسية لفائدة الشباب والمرأة على السواء إلى حين الإنتهاء من العملية بالتسجيل في اللوائح ا،حيث حسب أحد الشباب الذي يشغل عضوا باللجنة المركزية للشبيبة الإستقلالية بأن الهدف من هذا البرنامج المكثف المتعلق بالتسجيل في اللوائح الإنتخابية،هو أولا ضرورة وواجب وطني وحق دستوري،ثم أنه من واجب حزب الإستقلال الإنخراط في عمليات التحسيس بضرورة المشاركة القوية للمواطنين المغاربة في العملية الإنتخابية،كما أنه كل من جانبه يجب عليه المساهمة في التنمية الإجتماعية والإقتصادية للمغرب،على اعتبار أن نتائج الإنتخابات ستنعكس على عامة الشعب المغربي،والدليل في ذلك هو أن الإنتخابات السابقة عرفت مشاركة ضعيفة أعطت نتيجة أصبح الجميع يعرفها حيث تقلد بنكيران رئاسة هذه الحكومة الفاشلة على جميع المستويات،ودعا في الأخير جميع شباب الحي الحسني بضرورة التسجيل في اللوائح الإنتخابية.