يعيش قطاع الصحة في الآونة الأخيرة بمدينة مراكش على وقع "التوتر"، الذي تعرفه العلاقة بين الأطباء والممرضين، ومندوب الصحة المؤقت والطبيب الرئيس لما يسمى ب"السياب". وحسب مصادر نقابية فالمسؤول المؤقت، دخل في "مواجهات غير مبررة مع الشغيلة الصحية بالمدينة الحمراء، خصوصا منهم النقابيين الذين لم يتفقوا مع توجهاته (المسؤول) وطريقة ممارساته لمسؤولياته، سواء على رأس "السياب"، أو بمندوبية الصحة"، على حد تعبير المصادر. ووجه مجموعة من النقابيين المنتمين إلى "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" بمدينة مراكش، اتهامات وصفتها المصادر بالخطيرة، إلى المسؤول المذكور، معتبرة أنه لا "يرقى" إلى مستوى المهام المنوطة به، تقول المصادر نقلا عن نقابيي مراكش، الذين يطالبون برحيله (المسؤول). من جهة أخرى هدد النقابيون بالتصعيد وتنظيم وقفة "حاشدة" أمام مقر مندوبية الصحة بمراكش، إذا لم تتدخل وزارة الصحة والمديرية الجهوية للصحة، من أجل مراقبة وتفتيش جميع المهام والقرارات التي اتخذها المسؤول المذكور، مع إعفائه من جميع مهامه، تقول المصادر.