قالت مصادر من داخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية إنه لا وجود لديها لمعلومة بخصوص زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للمغرب، موضحة في اتصال معها أنها لاتتوفر على معطيات يمكن تقديمها لوسائل الإعلام بهذا الخصوص. من جانبها أكدت السفارة المصرية بالرباط أن زيارة سامح شكري للمغرب ليست من أجل تهدئة الأوضاع التي ميزت أخيرا العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر، وإنما كانت هذه الزيارة مبرمجة منذ يوليوز الماضي ردا على زيارة صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية المغربي لمصر. وأضافت مصادر موثوقة من السفارة المصرية أن هذه الأخيرة لاتملك المعطيات الدقيقة عن زيارة شكري للمغرب وكل ما في الموضوع من تفاصيل قد نشرته في البلاغ الذي عممته على وسائل الإعلام. وأوضحت أن العلاقات البينية بين البلدين راسخة وأن ما حدث أخيرا لايعدو كونه سحابة صيف عابرة. وحسب بلاغ السفارة المصرية، فإن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري تبدأ من يوم أمس الخميس واليوم حاملا رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الملك محمد السادس، وسيجري مباحثات مع نظيره صلاح الدين مزوار. وعرفت العلاقات المغربية توترا جراء تقرير حول السياسة المصرية والاحداث التي شهدتها هذه الدولة أخيرا بالإضافة إلى الإساءة المتكررة لإعلاميين مصريين للمغرب وبعض الانشطة السياسية التي مست قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.