»أرى أن الفرنسيين يتصرفون بدون تفكير سليم، فهم يعملون على محاربة الإرهاب واستئصال جذوره من بلادهم ولا يستئصلون بذور الإرهاب التي تجلبه إليهم. وجريدة »شارلي إيبدو« تعلن أنها ستوزع ملايين النسخ التي تحمل الرسوم الكاريكاتورية التي تسيء إلى النبي محمد، وهذا لا يتكلم عنه أحد ويتركونها تتكلم كما تشاء، مع أن هذا الفعل هو صب الزيت على النار لأنه بهذه الطريقة لا يتم القضاء على الإرهاب نهائيا. هؤلاء يستهزئون بالإسلام والآخرون يردون بالعمليات الإرهابية، إذن من يوقف هذه السلسلة من الفعل ورد الفعل، وحرية التعبير التي يتحدثون عنها غير مفهومة ولا معقولة، فالمعروف أن الإنسان له حرية التعبير في خوض قضايا الحياة ومشاكل الناس أما إعطاء الحرية للسفيه ليطعن في الناس، هذه فوضى وأغلال ولا تعد حرية«.