في استمرار للعنة التي قد تجعل سنة 2014 أسوأ سنة من حيث حوادث الطريان سيما في أندنيسيا، أفادت وزارة النقل بهذه الأخيرة، بأن طائرة تابعة لشركة أير آسيا على متنها 161 شخصاً، بينهم 16 طفلاً ورضيع، فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية، صباح أمس الأحد، خلال رحلة لها من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة. ما يطرح عدة تساؤلات حول ضمانات السلامة في مثل هذه الرحلات المنخفضة التكلفة، قد قال المسؤول بوزارة النقل، هادي مصطفى، إن طائرة من طراز إيرباص 320-200 فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية بجاكرتا الساعة 6.17 صباحا بالتوقيت المحلي (23:17 بتوقيت غرينتش). وأضاف أن الطائرة طلبت خطاً غير معتاد قبل أن تفقد الاتصال. وأورد بيان لإدارة الطيران المدني في سنغافورة أن الاتصال بالطائرة فقد في المجال الجوي الإندونيسي "على بعد 200 ميل بحري (حوالي 350 كلم) جنوب شرق الحدود بين منطقتي معلومات الرحلة في جاكرتاوسنغافورة". وأعلن التلفزيون الإندونيسي أن الطائرة المفقودة تحمل 149 إندونيسيا وثلاثة كوريين وشخصاً واحداً من كل من سنغافورة وبريطانيا وماليزيا. سوء الأحوال الجوية في المقابل، أكدت شركة أير آسيا أنها تحقق فيما حدث لطائرتها. وأوضح المتحدث جاي. ايه. باراتا أن الطائرة كانت تقل ستة أشخاص هم أفراد طاقمها، إضافة إلى 155 راكباً، بينهم 16 طفلاً ورضيع. ولفتت الشركة إلى أن عملية بحث بدأت في محاولة لتحديد مكان الطائرة. وأضافت "حتى الآن ليس لدينا - للأسف - أي معلومات أخرى عن وضع الركاب وأفراد الطاقم". لكن الشركة أوضحت أن قائد الطائرة طلب "تغيير" خطة رحلته بسبب سوء الأحوال الجوية. وقالت في رسالة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "الطائرة طلبت الخروج عن مسارها بسبب الأحوال الجوية". وأضافت أن "الاتصال مع الطائرة قطع عندما كانت مازالت تحت إشراف سلطات النقل الجوي الإندونيسية". طيران التكلفة المنخفضة يذكر أن شركة Asia Air هي شركة طيران ماليزية تعمل بنظام التكلفة المنخفضة وتعتبر أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في آسيا. وتعمل شركة طيران آسيا وشركاتها التابعة لها في ست دول على ما يزيد عن 400 وجهة تغطي 25 بلداً، يعتبر مركزها الرئيسي في مطار كوالالمبور الدولي الذي يغذي شركاتها التابعة لها وخصوصاً محاورها الرئيسية في تايلاند وإندونيسيا من خلال مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك، ومطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا.