سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من فضائح وزارة الثقافة وزير الثقافة ومديرته الجهوية يقتلان الثقافة بجهة الدار البيضاء: إعفاء كل موظف من مهامه في حالة المطالبة بإصلاح وضعية الثقافة.. *هل المديرة الجهوية عاجزة على إعداد جرد شامل لمعمار الدار البيضاء ومبانيها وحدود مواقعها؟؟؟
لاحديث وسط المتتبعين للشأن الثقافي بجهة الدارالبيضاء إلا عن الحالة المزرية التي تعرفها الثقافة بجهة الدارالبيضاء،التي قتلها كل من وزير الثقافة ومديرته الجهوية،فخلال الأيام الأخيرة يتبجح الوزير بانعدام البنيات التحتية الثقافية وكأنه أعلن عن بناء مرافق ثقافية من شأنها الرفع من المستوى الثقافي للساكنة البيضاوية،ولنهمس في أذنه أنه كان من الواجب عليه توظيف وتشغيل البنايات الموجودة إلى حين اكتمال المشروع الثقافي ككل،فعدد من المركبات الثقافية لاتفتح أبوابها في وجه المثقفين ومنها ما هو مغلق كما هو الشأن بالنسبة للمركب الثقافي الفردوس بعمالة مقاطعة الحي الحسني،وعلى الرغم من وفاء مجلس الجهة بالتزاماته والدعم المالي الذي قدمته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولازال مغلقا منذ مدة طويلة ينتظر قدوم وزير الثقافة بتجهيزاته لفتحه في وجه المواطنين. النموذج الثاني المتمثل في المركب الثقافي لعين حرودة،الذي تم تشييده من طرف الجماعة ،وتم وضعه رهن إشارة وزارة الثقافة،ومنذ سنة 2012 والسكان ينتظرون افتتاحه،ذلك أن الوزير رفقة مديرته لم يفيا بالتزاماتهما كما العادة،وقد بعث رئيس المجلس البلدي لعين حرودة بتاريخ 25 غشت 2014 إلى المديرة الجهوية بكتاب يشير فيه إلى التأخير في تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بالتجهيز والتكوين،مذكرا إياها بأن اجتماعا رسميا بحضور المندوب المحلي بتاريخ 19 فبراير 2013(نتوفر على نسخة من الرسالة) انصب الإجتماع حول ضرورة التعجيل بإنجاز وتفعيل بنود الإتفاقية وإعطاء انطلاقة فعلية للأنشطة داخل هذا المركب وذلك لمواكبة رغبة الساكنة وجمعيات المجتمع المدني. الغياب التام لإدارة الوزارة بمدينة المحمدية منذ سنة 2011،ذلك أنه تم توقيع اتفاقية شراكة مع الجماعة الحضرية للمحمدية،وبعدما أظهرت المديرية الجهوية عجزها في تدبير وتسيير المسرح ودار الثقافة والخزانة الوسائطية شرعت في تنقيل تجهيزاتها إلى مرافق أخرى دار الثقافة المدينة القديمة التي دشنها جلالة الملك بتاريخ 20 أبريل 2014 وساهمت فيها عمالة الدارالبيضاء آنفا،ورغم مراسلة عمالة آنفا (نتوفر على نسخة منها) المؤرخة بتاريخ 28 نونبر تحت عدد 8299 والموقعة من طرف الكاتب العام للعمالة حول ضرورة تنشيط هذا المرفق للمديرة الجهوية فإن المرفق الثقافي لازال مغلقا ولم تلتزم ببنود اتفاقية الشراكة.وبتاريخ 17 سبتمبر 2014 راسل محافظ دار الثقافة المدينة القديمة بالدارالبيضاء يخبر الوزير بأنه تم استئناف العمل بدار الثقافة بالمدينة القديمة ابتداءا من فاتح سبتمبر دون افتتاح الأبواب أمام الرواد وذلك لعدم كفاية الموظفين الذين لايتجاوز عددهم ثلاثة(نتوفر على نسخة من الرسالة)،حيث كانت المفاجأة إذ عمدت المديرة الجهوية ‘لى إعفاء محافظ دار الثقافة وأصبح المجتمع المدني يحل محل وزارة الثقافة في حماية التراث كما هو الحال بالدارالبيضاء مثل سينما المامونية و بناية نجمة مراكش،وأن المديرية الجهوية لاعلم لها أو على علم بكون بعض البنايات مقيدة في عداد الآثار وتهددها الجرافات أو دهستها في غفلة،وهل بإمكان المديرية الجهوية الإفصاح عن الجرد الكامل لكل البنايات المقيدة والمعمار وحدوده ومواقعه. وحسب مصادر من وزارة الثقافة فقد أسرت لنا بوجود المفتشية العامة،ونحن نسألها عن دورها وما هي نتائج التحريات التي قامت بها،وأضافت المصادر إلى أنه سبق لأحد الموظفين