سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم (الدورة 11): الكوكب المراكش يوجه ضربة قوية للمغرب التطواني قبل مونديال الأندية.. الفريق التطواني يثير مخاوف جماهيره قبل موعد "الموندياليتو"
مني فريق المغرب التطواني لكرة القدم بهزيمته الثالثة في بطولة هذا الموسم، والثانية له داخل قواعده، وجاء سقوطه الثالث مساء أول أمس الخميس أمام فريق الكوكب المراكشي بهدفين دون رد، برسم الدورة الحادية عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، وليكتفي ب 14 نقطة. وانطلقت مباراة الفريقين في أجواء ممطرة، وتابعها جمهور غفير من مشجعي الفريقين، وعلى الرغم من البداية الموفقة للمغرب التطواني، والتي كاد يسجل من خلالها قطب دفاعه مرتضى فال - اعتذر عن التصريح في نهاية المباراة - عن طريق تنفيذ ضربة زاوية إلا أن الفريق التطواني سرعان ما سيستقبل هدفا ضد مجرى اللعب بعد خطأ مشترك بين الحارس محمد اليوسفي والدفاع، حيث تمكن على إثره سفيان البهجة من افتتاح حصة التهديف، فيما كان باستطاعة اللاعب محسن ياجور هزم الحارس محمد أوزكا قبل هذا الهدف. وعلى هدف السبق للمراكشيين ، الذين عرفوا كيف يحافظون عليه في الجولة الأولى أعلن حكم المباراة خالد النوني عن نهاية هذه الجولة. وإذا كان الشوط الأول عرف سلسلة من محاولات التطوانيين إلا أن الجولة الثانية لم يظهر فيها التطوانيون بالقوة المطلوبة، وبدا على اللاعبين شرود ذهني، وغياب الفاعلية، في المقابل كان هم الزوار هو الدفاع عن هدفهم، وانتظار الفرصة المواتية لإسقاط الفريق التطواني بالضربة القاضية، وهذا ما حصل في الدقيقة 60 حين تمكن عبد الإله منصور من مضاعفة الحصة برأسية بعد تنفيذ كرة ثابتة. خطورة المضيفين كانت هي الأخرى عن طريق الكرات الثابتة، التي لم يستغلها اللاعبون التطوانيون، والذين ودعوا جمهورهم قبل الرحيل إلى العاصمة الإدارية والدخول في التحضير لمباراة أوكلاند سيتي بهزيمة غير متوقعة، وأداء متوسط، حيث من المقرر أن يجري الفريق التطواني أولى حصصه التدريبية يومه السبت على أرضية ملعب مولاي الحسن. وتجدر الإشارة إلى أن وفد المغرب التطواني، مكون من 23 لاعبا و 12 طاقما يجمع الإداريين والتقنيين وعشرة أعضاء آخرين يمنح لهم جهاز الفيفا الاعتماد. هشام الدميعي مدرب الكوكب المراكشي، قال عقب نهاية المباراة، إنه حضر فريقه جيدا لهذه المباراة، وحث لاعبيه على التركيز، واللعب بروح قتالية في إطار المسموح به، وقلل في جواب له عن سؤال وجهته له جريدة " العلم " من أهمية ما قد يقع فيه لاعبو المغرب التطواني من التفكير في مباراتهم القادمة ليوم الأربعاء مع أوكلاند سيتي، ودافع مدرب الكوكب المراكشي عن نهجه الكروي ما دام أنه يضمن له الفوز، مشيرا في ذات الوقت إلى أن تركيبته البشرية ليست بنفس المستوى التي تتوفر عليه الفرق التقليدية بالمغرب. سمير يعيش، الذي ناب عن عزيز العامري في الندوة الصحافية، التي لم تعرف حضورا مكثفا كما هو الحال في عدة مناسبات، أكد أن التفكير كان منصبا على أن يكون جل اللاعبين جاهزين للموندياليتو، ووقف في تدخله على وقوع لاعبي الدفاع في الغفلة، وهو ما أدى فريقه الثمن في هذه المباراة، التي رفع فيها أحد الفصيلن، الذي دخل في شجار مع فصيل آخر بين الشوطين، لافتة كتب عليها " نفتخر بتاريخنا ومستقبلنا سنكتبه بأيدينا". هي عبارة تظهر حب جماهير المغرب التطواني لفريقها، وتنتظر منه أن يمثلها على أحسن وجه في الموندياليتو، وهذا ما جعلها تقبل بروح رياضية ، وتصفق لانتصار أشبال المدرب هشام الدميعي على فريق سيلعب في تظاهرة عالمية من العيار الثقيل، ويحمل وزر تشريف الكرة المغربية ... وانفرد الكوكب المراكشي بعد هذا الفوز السادس والثاني على التوالي بصدارة الترتيب مؤقتا رافعا رصيده إلى 21 نقطة بينما تعرض المغرب التطواني لهزيمته الثالثة بعد أن عجز الفريق الشمالي وللمباراة الخامسة عن تحقيق الفوز ليتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الخامس مؤقتاً.