بحضور السيدة زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني احسن افتتحت يومه الأربعاء 26 نونبر2014 بالمنطقة الحرة بأولاد بورحمة القنيطرة مجموعة دلفي أوتوموتيف المغرب فرعها الثالث بالمغرب الذي يدعم أعمالها المتنامية في حقل الهندسة الكهربائية / الالكترونية مع الشركات الأوروبية المصنعة للسيارات و قد حضر الانطلاقة عدد مهم من الشخصيات المدنية والعسكرية. كما حضر السيد مايكل بيكيت المدير الإداري لنظم التوزيع الالكترونية و الكهربائية بديلفي أوروبا و الشرق الأوسط و إفريقيا. وتم خلال هذا الافتتاح توقيع اتفاقية بين السيد عصام بلخياط المدير الإداري للشركة و السيد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات لتوظيف العمال بالشركة. كما خصص السيد مايكل بيكيت لقاء مع الصحافة الوطنية والذي أكد فيه أن الشركة تعمل على تشغيل 9600 عامل وعاملة في الفروع الثلاثة أما فرع القنيطرة فهو يشغل 1700 عامل و عاملة و أن الطاقة الاستيعابية له ستصل الى 3000 عامل و عاملة مستقبلا كما أكد أن شركة دلفي لا تعتمد على الإناث فقط بل هناك مساواة في الجنسين و اعتماد الكفاءات هي الميزة التي تعتمدها الشركة . وفي مستهل كلمتها أكدت السيدة العدوي والي الجهة على الأهمية التي تكتسيها المحطة الصناعية المندمجة للقنيطرة ، في الارتقاء بجهة الغرب الشراردة بني احسن إلى مصاف الوجهات الدولية المتميزة في مجال صناعة أجزاء السيارات. وأكدت أن الجهة تسير في الطريق نحو التحول إلى قطب دولي متميز في مجال الأنشطة الصناعية واللوجيستية بما توفره من إمكانيات تنافسية هامة. وأشارت العدوي في هذا الصدد إلى المنجزات والتطورات التي شهدتها المنطقة منذ انطلاق أشغال إنجازها في أبريل 2010، حيث أضحت تستقبل اليوم العديد من الوحدات الصناعية المتطورة التي تؤمن أزيد من 10 آلاف منصب عمل. وأبرزت من جهة أخرى جملة من المشاريع الهيكلية الاستراتيجية التي يتم إنجازها بهذه الغرب من قبيل مشروع الخط السككي فائق السرعة ، ومشروع المحطة السياحية لمهدية إضافة إلى مشروع الميناء الأطلسي. أما ماثيو لوسينهب ، ممثل سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية بالرباط ، فقد شدد من جانبه ، على الأهمية التي يكتسيها مشروع (دلفي)، مؤكدا أنه لن يساهم فقط في خلق مناصب شغل جديدة بالجهة، بل سيساهم أيضا في تنميتها الاجتماعية. وأبرز لوسينهب في هذا الصدد، ما تشهده الجهة من نمو مضطرد على غرار باقي جهات المملكة، مؤكدا أن المملكة تسير بثبات نحو التحول إلى قطب اقتصادي كبير وتشكل حلقة وصل بين أوروبا وافريقيا والعالم العربي. ويعكس تدشين هذه الوحدة، التي تعد الثالثة من نوعها التي تشيدها شركة (دلفي)، التابعة لمجموعة (جينرال موتوزر) بالمغرب ، التطور الصناعي الهام الذي تشهده المملكة، ولاسيما في مجال صناعة أجزاء السيارات. كما استدعي الجميع لجولة داخل المصنع للوقوف على كيفية الاشتغال بهذه الوحدة و تقديم الشروحات للوفود المشاركة و في الأخير أحدت صور جماعية أمام مدخل المصنع.