سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إنه سيكذب لو ادّعى أن "الكان" سيُجرى بدون مشاكل: حياتو يعترف: "كأس أمم إفريقيا 2015 لن تكون مثالية" وعلى اللاعبين الخائفين من "إيبولا" البقاء في بيوتهم
اعترف رئيس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، عيسى حياتو، أن كأس أمم إفريقيا، التي ستقام ما بين 17 يناير و8 فبراير القادمين في غينيا الاستوائية، لن تكون مثالية. وقال رئيس الكاف، عيسى حياتو، في تصريح لإذاعة الهيئة البريطانية، "بي.بي.سي"، ، أنه سيكون كاذبا، إذا أكد أن دورة 2015 لن تعرف مصاعب. وفسر حياتو السبب بعدم القدرة على التكفل بالتنظيم في ظرف شهرين فقط ما لم تشهد نقائص. واعترف حياتو أنه متخوف من ظروف الإقامة والإطعام والنقل الداخلي والدولي والإعلام، إلا أنه طمأن أن الهيئة القارية ستتولى التكفل بكل المسائل في حدود الإمكانيات المتاحة لتوفير أفضل الفرص لنجاح الدورة. ومن الصعوبات التنظيمية المتوقعة بدرجة أولى، تلك المشاكل التي قد تطرح في النقل الدولي واستقبال الوفود والجماهير في ظل أن غينيا الاستوائية، ألقت كل حدودها البرية، وبها مطاران دوليان فقط بالعاصمة مالابو وبمدينة باتا الساحلية، فضلا عن عدم كفاية الفنادق المخصصة لإيواء كل ضيوف غينيا الاستوائية. فاستقبال مجموعتين في دورة أمم إفريقيا 2012 التي استضافتها مناصفة مع الغابون، ليس مثل استضافة بطولة بأكملها من 4 مجموعات و16 فريقا مع جماهيرهم الوافدة. وبخصوص الوضعية الصحية، التي تقلق لاعبي المنتخبات الإفريقية، فقد أوضح المسؤول الأول في الكاف، أنه لن يكون أي تخوف على اللاعبين من الناحية الصحية في غينيا الاستوائية، واقترح على اللاعبين البقاء في بيوتهم إذا شعروا أن صحتهم ستكون في خطر في كأس أمم إفريقيا. وكشف المتحدث أن غينيا الاستوائية لم تشهد أي حالة إصابة بداء إيبولا، متسائلا عن سبب التخوفات من الوباء، وأوصى المتخوفين من الوباء بعدم الشعور بالهلع حيال الفيروس، إلا أنه شدد على أنه لن يسمح بمشاركة أي لاعب في الدورة القادمة، إذا تأكد أنه مصاب بالداء. وذكر أن غينيا الاستوائية أنقذت الدورة القادمة، وتساءل ماذا كان يمكن لأي شخص أن يفعل مكانه في هذه الحالة، وقال إنه لم يكن ممكنا تنظيم الدورة بدون مشاركة البلد المضيف. واختارت الهيئة القارية إقامة الدورة القادمة في غينيا الاستوائية، خلفا للمغرب، الذي أراد تأجيل احتضانه الدورة، بسبب مخاوف من انتشار داء إيبولا، وبالمقابل، فقد تم إقصاء المغرب من المشاركة في كأس أمم إفريقيا، بدعوى تراجعها عن التزاماتها باستضافة الدورة القادمة في آجالها. وستجرى عملية القرعة الخاصة بكأس أمم إفريقيا القادمة يوم 3 دجنبر القادم بالعاصمة الغينية (مالابو).