نظرا للفيضانات التي تعرفها المنطقة وخاصة مياه الامطار التي تصب مياه الشعاب مرورا بمدخل جماعة سيدي المخفي، حيث توجد قنطرة صغيرة تغمرها المياه شتاء، وتكون عائقا كبيرا للمرور ، وتبعا للمراسلات المرفوعة في هذا الشأن الى الجهات المعنية وتدخل السلطات الاقليمية لدى مديرية التجهيز بهدف اعداد قنطرة تقي الطريق الرئيسية "فاس –مراكش" عند مركز سيدي عدي التابع لجماعة سيدي المخفي. شرعت مديرية التجهيز عبر مقاولة رست عليها صفقة بناء القنطرة ذات حجم كبير وعلو لا تصله مياه الامطار الطوفانية أو الفيضانات، ولكن بشكل مبالغ يقول بعض التقنيين، وذلك منذ العام الماضي ،لازالت الاشغال متأخرة،و احيانا تتوقف واحيانا اخرى يتم هدم بعض جوانبها واعادة اصلاحها أمام ذهول الجميع حول هندستها وكيفية تشييدها وعلوها الزائد بشكل لا تستوي مع الطريق ، ومما زاد الطين بلة هو توقف الاشغال حاليا. وقد وعد المدير الاقليمي للتجهيز الجديد المجلس القروي بمواصلة الاشغال واصلاح ما يمكن اصلاحه لإنهاء الاشغال في اقرب وقت ممكن، وهذا حال بعض المشاريع بإقليم افران حيث يلاحظ تأخر الانجاز.. والقنطرة الاخرى التي مولتها وكالة حوض سبو بضخ اعتمادات لدى خزينة العمالة وتكلف هذه الاخيرة بإنجاز المشروع والتتبع والمراقبة، حيث يتذكر الناس القنطرة التي توجد بمدخل المدينة، وتفصل بين بركة اكلمام والواد ،حيث اجتاحتها الفيضانات وانقطع السبيل والمرور منها لأكثر من يوم بعد تدخل الجهات المختصة لفك العزلة عن المدينة من جهة ، وذهب ضحية هذه الفيضانات التي غمرت القنطرة شاب في مقتبل العمر جرى البحث عن جثته لشهور عدة تقارب السنة ولا اثر لها ،ومرت سنوات على الحادث المأسوي الذي كاد ان يلحقه اخرون لولا الاقدار الالهية اذ اصيب اخر بكسور.. وفكر ودبر المسؤولون في توفير قنطرة تحمي البلاد والعباد وشرع في اعدادها و مر الان عام على الوقت المحدد لإنهاء اشغالها ولم تكتمل بعد ونحن في عز فصل الشتاء حيث تعرف المنطقة فيضانات.. نتمنى ان تمر بسلام... إن التفكير في جعل اقليمافران سياحي بامتياز يقتضي توفير البنيات التحتية بشكل جيد والتعجيل بإنجاز الاشغال في وقتها المحدد.. دون توقف او مماطلة..