جراء التساقطات المطرية التي عرفتها الأخصاص خلال هذه الأيام، شهدت المنطقة انسياب مياه كثيرة عرقلت حركة السير عند مدخل الأخصاص من اتجاه تيزنيت وكدا بعض الأجزاء الأخرى من أحيائها...، كما عرف الوادي الذي يخترق مركز بلدية الأخصاص فيضانات جراء ارتفاع منسوب المياه به، وقد كاد الأمر أن يتحول إلى كارثة ، تذكر البعض بالفيضانات التي عرفها المركز سنة 1987 وسنة 1988، حيث غمرت المياه عددا من المحلات التجارية ولحقت بها دمارا كبيرا، جراء انسداد القنطرة القديمة على الطريق الوطنية رقم 01. نفس الشيء وقع مساء يوم السبت 22 نونبر 2014، إلا أن الألطاف الإلهية حالت دون ذلك، حيث فتح مسار القنطرة جراء تدفق المياه الكثيرة وعاد منسوب الوادي إلى طبيعته، ليتنفس المواطنين الصعداء... رغم كل هذا أصبح من الضروري إيجاد حلول لهذه المنشأة القديمة رغم محاصرتها بالبنايات والمحلات التجارية حيث لم تحترم في السابق قوانين تتعلق بالتعمير...، كون المنطقة تدخل ضمن الأماكن المصنفة في الخط الأحمر يمنع فيها البناء (zone rouge) بسبب الوادي الذي يشهد دائما فيضانات في فصل الشتاء وأوقات الأمطار العاصفية والطوفانية.