أعلنت السلطات الفيدرالية الأمريكية، عن صدور حكم يقضي بسجن (تيدي بير برادايز- 56 عاما)، من مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، لمدة تقرب من عامين، بتهمة إرسال بريد إلكتروني يهدد حياة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما. وقالت شبكة الراديو والتلفزيون الأمريكية "إن بي سي" – في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني – أن برادايز والتي كانت تعرف سابقاً باسم دينيس أونيل، أقرت بأنها مذنبة في شهر أغسطس الماضي بتهديد حياة أوباما. وأكد الإدعاء أنها اعترفت بإرسال رسالة موجهة إلى أوباما، تخبره فيها بأنها تنتقل إلى العاصمة واشنطن لقتله. وأشار إلى أنها في وقت لاحق أخبرت اثنين من وكلاء الخدمة السرية عن نيتها، وقالت إنه في حالة عدم استطاعتها ارتكاب ذلك بنفسها، ستقوم باستئجار شخص آخر للقيام بذلك.