تعادل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين مع نظيره الرواندي بدون أهداف في اللقاء، الذي جمع بينهما مساء يوم الجمعة، على أرضية ملعب المركب الرياضي بفاس. وقدم المنتخبان مستوى متوسطا لم يرق إلى التطلعات، في ظل ندرة الفرص الحقيقية للتهديف ، حيث تركزت الكرة في وسط الميدان في جل أطوار المقابلة . ومكن هذا اللقاء الودي المدرب الوطني امحمد فاخر من مواصلة برنامجه الإعدادي في أفق الدخول في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقررة نهائياتها سنة 2016 برواندا. وغاب عن هذه المباراة لاعبو فريقي اتحاد الفتح الرياضي والنهضة البركانية، الذين يستعدون لخوض المباراة النهائية لنيل لقب كأس العرش للموسم الرياضي 2013-2014، المقررة غدا الثلاثاء على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وتعد هذه المباراة ثالث لقاء إعدادي يخوضه المنتخب المغربي، منذ تعيين فاخر مدربا له يوم ثاني ماي الماضي، بعد الأول والثاني اللذين فاز فيهما على منتخبي تشاد (3-0) بالجديدة، وموريتانيا (5-0) بالدار البيضاء. وعقب نهاية المباراة أكد محمد فاخر، مدرب المنتخب المغربي للمحليين، أنه توقع صعوبة المباراة اعتبارا لقوة المنافس وخبرته لاعبيه. وقال إن هذا المنتخب تأهل لدور المجموعات في تصفيات كأس أمم إفريقيا لولا أنه أقصي بسبب خطإ إداري، ما يعني في رأيه المكانة التي يحتلها على الصعيد الإفريقي. وأضاف: " تأخرنا في تسجيل الهدف زاد من صعوبة المباراة ، حيث حافظ المنتخب الرواندي على خطته الدفاعية ولم يغيرها طيلة المباراة، ما دام أنه نجح في الحفاظ على نظافته شباكه، حيث اكتفى بالدفاع والاعتماد على المرتدات الهجومية." وتابع قائلا : " منتخب المغرب فعل كل شيء إلا التسجيل، أنا راض على المستوى، لأننا كنا متحكمين في المباراة وصنعنا عدة فرص، استفدنا كثيرا من هذا الاختبار الصعب، كانت الفرصة أيضا أمامنا من أجل إشراكهم للرفع من خبرتهم على المستوى الدولي."