يواجه المنتخب الوطني المحلي بقيادة امحمد فاخر منتخب رواندا الجمعة المقبل بالمركب الرياضي لفاس برسم استعداداته لكأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة برواندا عام 2016. ويقفل المنتخب الرواندي شهره الرابع كمنتخب بدون تنافسية بعدما غادر التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2015 في الأدوار الأولى، وغياب منافسين له في مواجهات ودية. وكشف مدرب رواندا الإنجليزي ستيفن كونتسانتين، في تصريحات صحافية عن امتنانه للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال برمجة مباراة ودية مع منتخبه الوطني. وقال كونتسانتين إن مباراته ضد المغرب جاءت في وقت مهم في طل العطالة التي عانى منها منتخب رواندا وغيابه عن التباري منذ الثاني من شهر غشت الماضي. وقال مدرب رواندا إنه قرر استعداء لاعبين محليين من الدوري الوطني الرواندي كي يواجه بهم المنتخب المغربي الذي يتشكل بدوره من اللاعبين المحلي، قائلا:» كنا في حاجة ماسة إلى مباراة دولية، نفتقد للتنافسية، لم نلعب أي مباراة منذ 2 غشت الماضي، وهذا ليس جيدا، لذا فمباراة المغرب جاءت في وقتها لأنها ستشكل فرصة للاعبينا لاكتساب الخبرة مع منتخب متمرس». وأضاف:»الطريقة الوحيدة التي يمكن للمنتخب الرواندي أن يتحسن فيها هي برمجة مجموعة من المباريات الودية، قصد تطوير أدائنا وفرض ذاتنا». وأظهرت المباريات الودية الأخيرة للمنتخبات الوطنية الصعوبات التي تواجه الجامعة في إيجاد منتخبات قوية. فالمنتخب الأول الذي يشرف عليه الناخب الوطني بادو الزاكي، سيواجه الأحد المقبل منتخب زيمبابوي الأولمبي عوض المنتخب الأول، في حين يلعب المنتخب الأولمبي مع فرق وطنية من الدوري المحلي الثاني والأول كاتحاد تمارة والرجاء والوداد وغيرها من الفرق الوطنية، عوض منتخبات إفريقية مجربة في برنامجه الخاص بالاستعداد للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد ري دية جانيرو البرازيل 2016، والأمر ذاته مع منتخبات الشباب الذي يلاقي في تجمعاته الإعدادية فرقا من الهواة.