استفاق سكان حي بناني على وقع جريمة الانتحار نفدتها سيدة تقطن بإقامة نور المحيط تجزئة بناني بمدينة الجديدة متزوجة من مواليد سنة 1981 وذلك صباح يوم السبت 1 نونبر 2014 حوالي الساعة التاسعة صباحا. وحسب المعطيات الأولية التي توصلت بها جريدة "العلم" فان هذه الشابة التي كانت تسمى قيد حياتها (س.ط) لم تخلف أولاد ،قد رمت بنافسها من أعلى عمارة مكونة من أربعة طوابق كانت تقيم فيها رفقة زوجها. هذا وقد أفاد شهود عيان أن زوج الهالكة لم يكن على علم بوفاة زوجته حيث تركها في البيت تعد وجبة الفطور، وخرج إلى الدكان لشراء الخبز، وعند عودته إلى البيت لم يجد زوجته و ظن أنها مع جارتها أو في مكان آخر إلى أن لفت انتباهه وصو ل الشرطة والوقاية المدنية إلى عين المكان ليخبروه أن الأمر يتعلق بانتحار زوجته التي فارقت الحياة. وصرح زوج السيدة الهالكة لأحد الأشخاص أن زوجته خلال الأيام الأخيرة أصبحت تشكو من آلام وصداع في الرأس ولم يظهر عليها علامات الاضطرابات النفسية أو العصبية ، وقد لاحظت الشرطة وجود خدوش وآثار الدماء بيدها حسب ما صرح به أحد الجيران ،ليطرح السؤال هل كانت هذه السيدة قبل ذلك حاولت الانتحار عن طريق تمزيق أوردة معصميها بآلة حادة؟ وفور علمهم بالخبر إنتقل إلى عين المكان عناصر من الأجهزة الأمنية و الشرطة العلمية و التقنية و السلطة المحلية ،و قد تم نقل الجثة على متن سيارة نقل الأموات إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة حيث تم إيداع الجثة بمستودع الأموات من أجل إخضاعها لعملية التشريح الطبي. وقد فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع للكشف عن حيثيات و ملابسات الجريمة إن كانت فعلا عملية انتحارية أم أنه فعل جرمي مدبر.