أحالت عناصر الشرطة بدائرة لارميطاج على أنظار المحكمة الزجرية عيم السبع تلميذ يبلغ من العمر 19 سنة من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض داخل مؤسسة تعليمية،وحسب وقائع الملف فبتاريخ 18 أكتوبر 2014 وحوالي الساعة الحادية عشرة صباحا انتقلت عناصر من دائرة لارميطاج رفقة عناصر من فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن آنفا إلى مستعجلات ابن رشد من أجل إجراء معاينة لتلميذ يدرس بإحدى الثانويات بشارع 02 مارس يبلغ من العمر 18 سنة، تبين على أنه كان ضحية ضرب وجرح بواسطة سلاح أبيض عبارة عن سكين، على مستوى الظهر من طرف تلميذ آخر يدرس بنفس المؤسسة التعليمية. وبمجرد الوصول إلى المستعجلات تم الوقوف على الحالة الصحية للتلميذ عن طريق ربط الإتصال بالطبيب المعالج، بحيث تبين على أنه يرقد بمصلحة الإنعاش بعد أن قدمت له العلاجات الأولية كونه كان يحمل جرحا غائرا على مستوى الظهر وآخر سطحي على مستوى الرأس. وبمجرد ما استقرت حالته فتح معه بحث أولي أفصح من خلاله على ملابسات تعرضه للإعتداء، بحيث ذكر على أنه وصبيحة يومه حوالي الساعة التاسعة و 45 دقيقة وبينما كان في فترة الإستراحة داخل الثانوية دخل في نقاش حاد مع أحد زملائه في الدراسة وهو البالغ من العمر 19 سنة فتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي، وقد باغته بضربة بواسطة سكين كان يتحوز به على مستوى الظهر والرأس وفر إلى وجهة مجهولة. وبالموازاة مع ذلك فقد تم القيام بعملية تمشيط بمحيط المؤسسة وتم أيضا ربط الإتصال بمديرها الذي ذكر للعناصر الأمنية نفس ما جاء على لسان الضحية، لتنتقل العناصر الأمنية في تقفي أثر الجاني، إلى أن تم التوصل إليه وبإخضاعه للبحث اعترف كونه من عرض الضحية لأعمال الضرب والجرح تلك وذلك راجع إلى نقاش حاد دخل فيه الطرفان. وبعد الإنتهاء من البحث تمت إحالة الجاني على المحكمة الزجرية لعين السبع.