بعد الاحتجاجات، ليلا ونهاراً، منذ أكثر من 70 يوما، فى مدينة فيرغسون الأمريكية، في بعض الأحيان يكون هناك مئات المتظاهرين، وفي أحيان أخرى لا يتعدون أصابع اليد، ولكنهم دائما متواجدون أمام إدارة شرطة فيرغسون، يحتجون على اتهام ضابط الشرطة دارين ويلسون بمقتل المراهق غير المسلح ميشيل براون. التفاصيل الجديدة التي تتسرب حول التحقيقات في الحادثة، تزيد من التوتر والتصعيد في المدينة. الاثنين ليلا، اعتقلت شرطة مقاطعة سانت لويس اثنين من المحتجين، بينهم السيناتور عن ولاية ميسوري، جميله ناشيد، وقد اعتقلت لقيامها بإغلاق الطريق أمام حركة المرور في وسط الشارع خلال الاحتجاج أمام إدارة الشرطة. وقد تم العثور على دماء براون على ملابس ضابط الشرطة وفي داخل سيارة الشرطة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ل CNN ، وتدعم هذه المصادر التفاصيل الذي ذكرتها أولا صحيفة نيويورك تايمز. "وهذا الأمر يدعم أي شهادة بأنه كان هناك نوع من الشجار في سيارة الشرطة" بحسب ما قال محلل CNN القانوني داني كافيلوس، وأضاف "وإذا كان كذلك، فهذا يدعم شهادة ضابط الشرطة ويلسون وتبريره لاستخدام القوة المميتة." وعلى الأقل جرح واحد من التي أصيب بها براون يتوافق مع الشجار ويظهر أن النار أطلقت عليه من مسافة قريبة، طبقا لمصادر متعددة على اطلاع مباشر على معلومات التحقيق. تشرح خاص أجري لجثة براون بطلب من عائلته، أظهر بأن براون تلقى ست رصاصات على الأقل اثنتان منها في رأسه. ولكن كافالوس يقول بأن المعلومات الجديدة التي نشرت عن دماء براون على بندقية الضابط وعلى ملابسة قد تكون حتى الآن عاملا مساعدا لقضية الضابط.