تختتم اليوم الاثنين بكولمبو عاصمة سيرلانكا فعاليات المؤتمر العام لمنظمة تضامن شعوب إفريقيا وآسيا. وهي المنظمة المتفرعة منذ الخمسينيات من القرن الماضي عن حركة عدم الانحياز. المؤتمر تحضره لجان الدفاع عن السلم والتضامن بين الشعوب من أكثر من أربعين بلدا إفريقيا وآسيويا، تلك اللجن مشكلة من أحزاب تقدمية لها وزنها المعنوي في بلدانها. المغرب ممثل في هذا المؤتمر من طرف الأخوين طالع سعود الأطلسي رئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن الأخ لحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وعضو اللجنة المغربية للسلم والتضامن. وكان من المقررأن ينتخب المؤتمرأمانة جديدة للمنظمة، وأن يناقش تأثيرات تصاعد الأعمال الإرهابية في العالم على السلم والأمن العالميين خاصة في المنطقة العربية والإفريقية، كما سيتم مناقشة الوضع الراهن في آسيا. كما تخصص جلسة لمدارسة تطورات القضية الفلسطينية. و يناقش المشاركون أوضاع منظمة التضامن وآفاقها المستقبلية . وتعد هذه المناسبة فرصة سانحة للوفد المغربي من أجل إطلاع المشاركين في المؤتمر على مستجدات الوضع السياسي الراهن بالمغرب ومجمل القضايا التي تستأثر باهتمام الفاعلين السياسيين والاقتصاديين وخصوصا مشروع النموذج الجديد للتنمية في الأقاليم الجنوبية. وللإشارة فإن المغرب يتولى مهمة تنسيق لجان التضامن العربية داخل هذه المنظمة منذ مؤتمر لجان التضامن العربية الذي انعقد في نوفمبر 2012 حيث تم انتخاب الأخ الأطلسي للقيام بهذه المهمة . وقد أصدر هذا المؤتمر في بيانه الختامي موقفا داعما للمجهود المغربي صونا لوحدته الترابية والذي ثمن أيضا مبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع في الصحراء المغربية.