سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمين العام لحزب الاستقلال يترأس اجتماعا للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية: - الحكومة تثقن لغة الكذب وبيع الأوهام للشعب المغربي وتقدم نكساتها وخيباتها وكأنها إنجازات
أكد الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أن الشعب المغربي حقق مكتسبات مهمة وتراكمات كبيرة على المستوى الديمقراطي والاجتماعي والحقوقي،منذ انطلاق ثورة الملك والشعب،مبرزا أن حزب الاستقلال كان دائما ضد الانقلابيين والمتآمرين على استقرار وأمن البلاد، وأنه لن يسمح لأي كان وتحت أي مبرر كان، بعودة المغرب إلى الوراء . وأوضح الأخ حميد شباط الذي ترأس اجتماع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالبرلمان،صباح يوم الجمعة 10 أكتوبر بالهرهورة،أن المعركة مفتوحة ضد الحكومة الحالية على مستوى التوجهات التي تريد الإفلاس لبلادنا،مبرزا أن الذين راهنوا على ما يسمى الربيع العربي وجدوا أنفسهم أمام خريف عربي تسود فيه لغة الدم والقتل والفتنة والطائفية ،واكتشفوا أن التجارة بالدين عملة فاسدة. وتحدث الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال،في كلمته التوجيهية لبرلماني الحزب،عن مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني بمناسبة الدخول السياسي،وفي مقدمتها الدور الفعال الذي يجب أن تضطلع به المؤسسة التشريعية في مراقبة العمل الحكومي خدمة لمصالح الشعب المغربي،وإخراج جميع القوانين إلى الوجود تفعيلا لمقتضيات دستور2011 ،والعمل من أجل أن تكون مشاريع القوانين الانتخابية في مستوى تطلعات المواطنين وتلبي انتظارات الاحزاب الوطنية الديمقراطية،لأنه السبيل الوحيد لنجاح الاستحقاقات المقبلة وفق روح ومضمون الدستور الذي توافق عليه المغاربة. وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن التحدي الأكبر على هذا المستوى هو الرفع من مستوى المشاركة في العمليات الانتخابية،بعد الفشل الحكومي الذريع في جميع المجالات وعدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين،بل وإقدامها على اتخاذ إجراءات خطيرة تتراجع عن المكتسبات التي تحققت بفضل عقود من النضال والكفاح ،وتهدد الاستقرار وتزيد من مظاهر الاحتقان الاجتماعي،كما هو الشأن بالنسبة للهجوم الهمجي على القدرة الشرائية للمواطنين بالزيادات المتتالية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية،وبالنسبة لعملية إفساد نظام التقاعد والردة على مستوى مشاريع القوانين الانتخابية،وتعطيل الاستثمار وتوقيف التشغيل. وأشار الأخ حميد شباط إلى أن هذه الحكومة تثقن لغة الكذب وبيع الأوهام للشعب المغربي ،حيث تقدم نكساتها وخيباتها في جميع المجالات،وكأنها إنجازات،حيث تتحدث عن معطيات وهمية بخصوص الرفع من الاستثمار في حين أنها اتخذت إجراءات عملية بتخفيض حجم الاستثمارات العمومية والكل يتكر مبلغ 15 مليار درهم ،وتتحدث الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين،في حين أنها عطلت الحوار الاجتماعي الذي أصبح ممأسسا مع الحكومات السابقة،وتتحدث عن توفير فرص الشغل،في حين أنها لم تلتزم حتى بتنفيذ التزام حكومي لتشغيل المعطلين بل الأدهى من ذلك أنها عرضتهم دائما للضرب والتنكيل والتشريد،ورمتهم في غياهب السجون،لا لشيء إلا لأنهم يطالبون بحقهم المشروع في الشغل والعيش الكريم. وذكر الأخ حميد شباط أن حزب الاستقلال،شكل دائما ضمير الأمة وصمام الأمان،ولذلك فإن مسؤوليته كبيرة إلى جانب القوى الوطنية والديمقراطية ،في الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا منذ عقود،مؤكدا على ضرورة التعبئة الشاملة من أجل التصدي للتوجهات اللاشعبية للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، على مستوى العمل البرلماني، و العمل السياسي اليومي،وعلى صعيد الحركة النقابية والمجتمع المدني، وتأجيج الحركات الاحتجاجية ضد جميع القرارات الحكومية الظالمة وقطع الطريق على المتاجرين بالدين والمقامرين بمصالح الشعب.