لقد ذكرتم أن طول القناة المهبلية يتراوح من 7 -9 سم وأن طول القضيب يكون في المعقول إذا تساوى مع هذا القياس أو زاد عنه بقليل ولكن أرى أن المرأة تفضل أن يكون القضيب طويلا جدًا وعريضا أيضاً فهل هذا صحيح؟ وهل هذا يفرق مع المرأة؟ وهل يفرق أيضًا في درجة المتعة الجنسية؟ وهل هذا الفرق بالتفاوت بالزيادة أو النقصان؟ وأريد أيضًا أن أعرف هل المتعة الجنسية واحدة أم لها درجات متفاوتة؟ وكيف أصل إلى قمة المتعة الجنسية؟ وهل طول القضيب يفرق أم لا؟ أرجو الرد وشكرًا. صديقنا العزيز، من أين جئت بهذه المعلومة عن المرأة التي تفضل أن يكون القضيب طويلا جداً وعريضا أيضاً؟ إن مسألة أن يكون القضيب بهذه المواصفات تجارية بحتة استغلها ضعاف النفوس من ممثلي الأفلام الجنسية ومنشئي المواقع الإباحية ليضعوا مواصفات خاصة للعضو التناسلي الذكري وهو أن يكون طويلا جداً وعريضا جداً أحياناً بشكل لا يكون واقعياً ولكن باستخدام مستحضرات وأجهزة معينة ويستغل منتجو هذه المستحضرات والأجهزة من شركات وأفراد هذه المواقع وهذه القنوات التليفزيونية للإعلان عن تلك المنتجات والتسويق لها وعلى ذلك فإنها مافيا للإعلان والتسويق لسلع ليس من الضروري أن تكون في صالح الإنسان بل بالعكس فهي في كثير من الأحيان تكون مضرة ولكن ما المانع إذا كان المبدأ أساساً في نشأة هذه القنوات والمواقع لا يمت للثقافة الجنسية أو الصالح العام بأدنى صلة. يا صديقي العزيز، إن المتعة بالنسبة للمرأة تتحقق بالشروط التي قد تعرضنا لها من قبل والتي أشرت أنت إليها في سؤالك، أي أن كم المتعة مرهون بتحقق شرط الجماع الكامل بحيث يتساوى أو يربو حجم القضيب مع حجم القناة المهبلية. أما مسألة تفاوت المتعة بالزيادة والنقصان بشكل مطرد مع حجم القضيب فهي مسألة وهمية لا تخضع لأية قوانين علمية ولكنها كما أشرت وليدة الانفتاح الجنسي والإباحية الجنسية من قبل البعض الذين أصبحوا شبه مدمنين لهذة القنوات لدرجة الاعتماد عليها أحيانا كمصدر للثقافة الجنسية "الخاطئة بالطبع" وايضاً تخضع لقوانين تلك القنوات غير الشرعية من أغراض تجارية بحتة وإثارة الغرائز بشكل مطلق والدق على وتر الطمع الإنساني وغريزة التملك عند الإنسان والتي تجعله دائماً يشتهي الأكبر والأكثر والأحسن ولكن هنيئاً لمن يتحلى بالقناعة والرضا فهما من أفضل الأخلاقيات الدينية والدنيوية والتي تغير واقع الظروف وإن كانت غير مقبولة إلى كونها مقبولة بل تكون أحياناً مُرضِية وباعثة على السعادة إذا احتسبنا أجر ذلك الرضا وهذه القناعة فنفوز بسعادتي الدنيا والآخرة. أما عن الجزء الثاني من سؤالك عن درجات المتعة: فأقول لك نعم هناك درجات متزايدة من المتعة وهي تلك الأحاسيس التي تعلو بعلو منحنى الدورة الجنسية ومع التقدم الصحيح في مراحلها المختلفة حتى الوصول لآخر المرحلة الثالثة وهي مرحلة الشبق وطول القضيب المنتصب في هذه الحالة لا يمثل فرقًا في تزايد المتعة. وعن كيفية وصولك إلى أقصى درجات المتعة فهناك نقطتان لا بد لنا من أن نحسب لهما حسابًا، النقطة الأولى هي أن الكيفية لها أصول وفروع: الأصول هي الأشياء المشتركة بين جميع أبناء الجنس الواحد أي جميع الرجال أو جميع النساء، أما الفروع فهي ما يتميز به كل شخص على حده حسب قالبه الجنسي. أما عن تفاصيل هذه وتلك وكيفية استكشافها فهذا لا مجال لذكره إلا في جلسات تجمع الطبيب والزوج والزوجة فقط. أما النقطة الثانية فهو ذلك الشعور الخفي بداخلي والذي أشعر به أنك غير متزوج وإنه لشيء غير مريح بالنسبة لي أن أتحدث عن أشياء بالعمق الذي تطلبه "مثل الوصول لقمة المتعة" مع شخص غير متزوج حتى لا أشارك في معصية قصوى حيث لا قبل لي بذلك وأخيراً أدعو الله لك يا صديقي أن يغنيك بحلاله عن حرامه وأن ينعم عليك بنعمة طاعة الله وخشيته. أنا شاب متزوج حديثاً وأعاني من مشكلة مع زوجتي وهي أنها لا تستمتع بالعملية الجنسية إلا من خارج المهبل من الجزء العلوي ولا تستمتع أبداً من عملية الإيلاج وفي أحيان كثيرة تؤلمها عملية الإيلاج.. أرجو الإفادة وطرق العلاج، والسلام عليكم ورحمة الله وشكرًا. هذه يا سيدي ليست مشكلة بل إنها مرحلة من مراحل الاستمتاع عند المرأة وهي تتويج لمقدمات العلاقة والتي تنجحها بشدة بالنسبة لطرفي العلاقة إن كان الرجل أو المرأة ولكن من الطبيعي أيضاً أن المرأة تستمتع بعملية الإيلاج بشكل قد يختلف أو يتساوى مع المتعة الخارجية حيث توجد أيضاً شبكة عصبية تؤدي إلى نفس الأحاسيس بالمتعة وهي موجودة حول جدران المهبل من جميع جهاته. ومما عرضته يا سيدي أستطيع أن أعزي سبب ما تشكو إلى أكثر من احتمال، وهذه الاحتمالات كالتالي: 1- قد تكون زوجتك مصابة ببعض الالتهابات التناسلية والتي تمنع الغدد من أن تفرز الإفرازات المرطبة والملينة لمسألة الإيلاج وفي هذه الحالة تكون زوجتك محتاجة لاستشارة طبيب أمراض نساء للعلاج. 2- قد تكون أنت مصابا بسرعة قذف بحيث لا تستغرق زوجتك الوقت اللازم للتقدم في منحنى الاستمتاع الجنسي للوصول إلى آخره وفي هذه الحالة لا بد أن تعالج أنت من هذا العرض باتباع التمارين الخاصة بذلك. 3- قد تكون زوجتك غير قادرة على التقاط متعتها من تلك النقطة وفي هذه الحالة تحتاج لأسلوب معين في طرق إثارتها أثناء فترة المداعبة قبل الجماع.. هذا الأسلوب يتم وصفه تفصيلاً من قبل الطبيب المعالج لإعلاء قدرة هذه السيدة على التقاط ذلك الإحساس بالمتعة من هذه الشبكة العصبية تحديدا؟ وكما رأيت يا صديقي أن طرق العلاج تختلف باختلاف المسبب فالخطوة الأولى هي تشخيص السبب ثم تتلوها خطوات العلاج التي تؤتي ثمارها مؤكدة بإذن الله.