تتجدد معاناة مرضى السكري من النوع الثاني كل يوم بسبب الحقن اليومية للأنسولين، لكن اكتشاف أحماض دهنية جديدة ينتجها الجسم بشكل تلقائي قد تنهي هذه المعاناة للأبد. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، يمكن أن تساهم هذه الفئة المكتشفة من الأحماض الدهنية "فاهفاس"FAHFAs في إدخال مفهوم جديد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، عن طريق زرع هذه الأحماض التي تكوّن خلايا منتجة للأنسولين في جسد المريض. جاءت هذه الدراسة بعد تجربة أعدها معهد "سالك" بولاية كاليفورنيا ومركز "بي آي دي ام سي" في بوسطن بولاية ماساتشوستس على مجموعة من الفئران المصابة بمرض السكري. وخلص الباحثون إلى التأكيد بأن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى "فاهفاس" في الدم معرضون للإصابة السكري النوع الثاني بينما الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من هذه الأحماض الدهنية لا يواجهون خطر الإصابة بالسكري. وتوقع أستاذ علم الأحياء في معهد "سالك" الآن ساغاتليان أن تساعد هذه الأحماض الدهنية على الوقاية أيضاً من السكري فضلاً عن محاربة التهابات مزمنة مثل التهاب المفاصل.