قالت مصادر بمستشفى كارلوس الثالث في مدريد إن ستة أشخاص، كانوا على اتصال مباشر أو غير مباش بالممرضة المصابة بفيروس إيبولا، أدخلوا هذا المركز الاستشفائي كإجراء احترازي. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بطبيبين كانا على اتصال بالمريضة في مركز ألكوركون الصحي قرب مدريد، وممرضة، كانت ضمن الطاقم الذي عالج الرهبين الإسبانيين اللذان أصيبا بهذا الفيروس في إفريقيا، وتوفيا بعد ترحيلهما بمدريد على التوالي يومي 12 غشت و25 شتنبر الماضيين. وتابعت ذات المصادر أن الحالات الثلاث تنضاف إلى زوج المريضة، المصابة بفيروس إيبولا، وممرضتين أخريتين، لم يتم تقديم أي معلومات بشأنهما، فيما غادر ممرض ومهندس آخرين المستشفى، أول أمس الثلاثاء، بعد تلقي العلاجات اللازمة. وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن 52 شخصا كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر بهذه المريضة يوجدون حاليا تحت المراقبة. وبعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس إيبولا بإسبانيا، دعا رئيس الحكومة ماريانو راخوي السكان ل"اليقظة" و"الهدوء"، متعهدا بتقديم جميع المعلومات اللازمة حول هذا الفيروس بإسبانيا.