ترجع تفاصيل الحادت الى 12من شهر غشت الفارط لسنة 2014 عندما تقدمت المشتكية (س،أ) بشكاية الى مصلحة إستقبال النساء ضحايا العنف بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش مفادها ان (م.ع) قام بالتشهير بها عبر شبكة التواصل الإجتماعي وإرسال رسائل نصية لها لزوجها وأيضاً إرسال الفديوهات لأصدقائها وأكدت المشتكية أنه كان خاطبها وأنهت علاقته به بعد أن كان يطالبها بممارسة الجنس من الدبر وبمجرد أن علم بأمر زواجها زاد غضبه وبدأ يهددها بإضرام النار بجسدها الشيء الدي أدي الى تغيير رقم هاتفها. وبناءا على تعليمات وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية تم إخضاع (م.أ) لمحضر إستماع في شأن الشكاية الصادرة في حقه فأأكد فعلا أنه تجمعه علاقة بالمشتكية بها منذ سنة 2009 وبعد مرور سنتين تطورت علاقتهما حيت أكد المتهم أن المشتكية كانت تتردد على منزله ويمارس الجنس معها الشيئ الدي أدى الى إفتضاض بكارتها وحينها كانت المشتكية تدرس بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بمراكش. وأمام هدا الوضع بدأت المشتكية تطالب المتهم بالتقدم لخطبتها وبالفعل وعدها بدلك إلا أنه لم يتمكن من الوفاء بوعده ويؤكد المتهم أنه بعد رفضه الزواج بالمشتكية ومع مرور الأيام تغيرت تصرفاتها تجاهه وحاولت إخراجه من حياتها وهدا ما قامت به فعلا بعد تخرجها من مركز تكوين الأساتذة بأسفي وحصولها على التعيين الوظيفي بنفس المدينة وبالتالي إنقطعت أخبارها الى جانب تغيير رقم هاتفها حينها يؤكد المتهم أنه إنقطعت صلته بها إلى أن تم نشر قوائم التعيينات بإحدى المواقع التابعة لوزارة للتربية الوطنية وكانت هده هي بداية تعقب خطواتها. و إعترف المتهم في محضر الضابطة القضائية انه فعلا قام بنشر الصور الفوتوغرافية وكذا الفيديوهات المتواجدة بإحدى شبكات التواصل الإجتماعي facbook والتي تضم صورا له وللمشتكية في أوضاع مخلة بالحياء ودلك إنتقاما من الشاكية بسبب هجرها له والتخلي عنه و زواجها من رجل يكبرها سنا وقد أكد أيضاً أن الصور والفيديوهات التي قام بنشرها كانت المشتكية تعمل على تسجيلها خلال مدة علاقته به في حاسوبها بواسطة عدسة كاميرا هدا الأخير حتى يتسنى لهما الإستمتاع بمشاهدتها فيما بعد حيث كان يعمل على تخزين تلك الفديوهات والصور بذاكرة حاسوبه بعد ان عمل على نقلها بواسطة مفتاح التخزين وأكد انه لم يكن ينوي الإنتقام من المشتكية بل كان يحاول إسترجاعها نظرا للحب الكبير الدي يكنه لها ولم يستطع التعايش مع فراقها الدي يؤلمه لحد الساعة وأكد أنه فقط كان يريد تدمير حياتها الزوجية ولم يجد أمامه سوى تلك الصور والفيديوهات التى عمل على إرسالها الى زوج عشيقته عبر بريده الإلكتروني وأكد أيضاً أنه بعد إكتشافه بوجود صفحة تحمل إسمه لتصوير الأفلام الخليعة وظنا منه أن زوج المشتكية هو من سهر على دلك قام حينها بإنشاء صفحتين بموقع التواصل الإجتماعي إحداها بإسم زوج الشاكية والتانية بإسم الشاكية على أساس أنهما بعرضان للعموم خدماتهما من أجل الدعارة وإستقطاب الأشخاص الراغبين في المتعة وبعد حصوله على بريد زوجها من المركز عن طريق أحد الطلبة وضبط مكان تواجدها قام المتهم بتشويه صورة المشتكية بكل الوسائل المتاحة ودلك بإرسال الصور والفديوهات الى طلبة زوجها وأصدقاء المشتكية وتلاميذها عبر الشبكة العنكبوتية ليتم في الأخير إعتقال المتهم الدي يعمل أستاذا للتعليم الإبتدائي بمنطقة أوريكة وبعد إعتقاله قام بالتواصل مع زوج الضحية ليقدم له مبلغ 50 ألف درهم مقابل التنازل عن الشكاية الشئ الذى وافق عليه زوج المشتكية ليتم إطلاق سراح المتهم.