تستخدم السلسة النحاسية كوسيلة آمنة لمنع الحمل، وهي تشبه اللولب النحاسي إلا أن شكلها يمنحها مرونة أكثر ما يجعل السيدات يتحملنها بشكل أفضل. مع ضرورة إجراء فحوصات كل 6 أشهر. تعد حبوب منع الحمل من الوسائل التقليدية التي تلجأ إليها الكثير من السيدات لاستخدامها كوسيلة لمنع الحمل، وبالرغم من أن حبوب منع الحمل من الطرق البسيطة والعلمية التي تضمن منع تشكل الحمل، إلا أن لها الكثير من المضاعفات كزيادة الوزن واحتباس السوائل في الجسم وتقلب في الحالة النفسية والمزاجية، إضافة إلى أن هرمون الأوستروجين الموجود في الحبوب يرفع نسبة الإصابة بالتخثرات. الأمر الذي يدفع الكثيرات إلى البحث عن وسائل بديلة لمنع الحمل تجنبهن التأثير على هرموناتهن، كاستخدام الواقي الذكري أو حساب أيام الخصوبة. ويعد اللولب النحاسي واحد من الطرق الحديثة التي تلجأ إليها النساء في ألمانيا لمنع الحمل بدون التأثير على هرموناتهن. فبحسب كاترينا أرنت أخصائية أمراض النساء فإن هذه الطريقة تجعل الرحم عقيما عبر منع تلقيح البويضة، كما أنها تكثف إفرازات المواد المخاطية في عنق الرحم حتى تمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة. إلا أن الطبيبة كاترين لا تنصح النساء اللواتي لم يحملن من قبل باستخدام اللولب النحاسي، فبحسب كاترين لا ينبغي زراعة إطار بلاستيكي في رحم لم يحمل أجنة، حيث لم يُفتح بعد عنق الرحم، إضافة إلى أن اللولب النحاسي بالإطار البلاستكي يسبب تهيجات في الرحم. وكبديل للولب تستخد مؤخرا في ألمانيا السلسلة النحاسية كوسيلة جديدة لمنع الحمل. وهي اسطوانة نحاسية صغيرة تتدلى من خيط النايلون. ويتم تثبيتها بواسطة عملية صغيرة في الرحم. وتعد السلسلة النحاسية وسيلة آمنة كحبوب منع الحمل. وعن هذه السلسلة النحاسية تقول الطبيبة أنرنت "السلسلة النحاسية هي مثل اللولب النحاسي جسم غريب على الجسم، وبالتالي يمكن أن ينتج عنها ردود فعل سلبية كالتعرض إلى نزيف فور الزراعة." ومن الممكن إبقاء السلسلة النحاسية خمس سنوات في الجسم مع ضرورة إجراء فحوصات كل 6 أشهر لتجنب الالتهابات.