على إثر شكاية بالسرقة من داخل شقة متواجدة بحي أناسي بمنطقة سيدي البرنوصي، تقدم بها شخص نيابة عن أخته المهاجرة بالديار الفرنسية، والمتعلقة بالسرقة بآستعمال مفاتيح مزورة والتي استهدفت كل الأثاث والأواني المنزلية والمعدات الإلكترونية والملابس والحلي، فقد فتحت الضابطة القضائية العاملة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بحثا في الموضوع انطلاقا من الشقة موضوع السرقة. فبينت نتائج التحريات والأبحاث على أن الشقة التي كانت تسكنها ابنة أخت الضحية رفقة خليلها، قد تمت سرقتها بواسطة مفاتيح وتم ولوجها من بابها وبالتالي الإستيلاء على محتوياتها، فتبين من خلال تكثيف البحث على أن المعنية بالأمر كانت على علاقة غير شرعية بشخص وقد قامت رفقته وأمه من سرقة محتويات الشقة، ليتم إيقافها رفقة هذه الأخيرة في حين ظل خليلها في حالة فرار. واستمرارا في البحث فقد صرحت الموقوفة على أنها هي من قامت بتلك السرقة رفقة خليلها، الذي كانت تجمعه وإياها علاقة جنسية غير شرعية، وقد سبق له أن حاصرها داخل مسكن والديه وقام بهتك عرضها، فمكنت أمه من الحلي المسروقة بدون مقابل في حين قد مكنت بعضا من صديقاتها من المسروقات مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وهو الأمر الذي استدعى إيقاف المعنيات بالأمر من أجل إخفاء وشراء مسروق، إلى جانب سائغي حلي، ليبلغ عدد الموقوفين في الأخير إلى جانب الموقوفتين تسعة أشخاص، من بينهم رجلين، وقد تم استرجاع مجموعة من الأغراض المنزلية. كما أسفر البحث على أن المعنيين بالأمر قد تورطوا جميعا في السرقة الموصوفة وإخفاء وشراء مسروق، إضافة إلى التغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف والعلاقة الجنسية الغير الشرعية وهو ما تم تقديمهم بناء عليه إلى النيابة العامة في حين لا يزال البحث جاريا على ثلاثة أشخاص آخرين من بينهم خليل الموقوفة الأولى وأخته.