عقد الأخ الدكتور علال العمراوي نائب عمدة فاس ورئيس الوفد المشارك في القمة الثالثة للفدرالية العالمية للمدن السياحية التي احتضنتها مدينة بكين عاصمة الجمهورية الصينية الشعبية مابين 04 و 05 شتنبر الجاري، والذي كللت أشغاله بانتخاب كل من مدينتي فاس والرباط بشرف عقد القمة الرابعة سنة 2015. ندوة صحفية لتسليط الأضواء على هذا الحدث الهام... وأكد الأخ العمراوي أن هذا اللقاء يدخل في إطار التواصل الإعلامي المستمر للمجلس البلدي لمدينة فاس تقديرا منه لما للإعلام من دور فعال لإيصال المعلومة للمواطنين والرأي العام عموما. وحول موضوع هذه الندوة أعطى نائب عمدة فاس أهم المعطيات المتعلقة بهذا الاستحقاق العالمي المتميز سواء قبل انعقاد هذا المؤتمر أو من خلال مجريات أشغاله مستحضرا في هذا الصدد الجهود المتواصلة والمستمرة للمجلس البلدي لمدينة فاس في تفعيل الديبلوماسية الجماعية وذكر بهذا الخصوص بالزيارة التي قام بها الى العاصمة العلمية للمملكة المغربية وفد من الأمانة العامة لهذه القمة المبعوث من رئيسها وانغ آن شون عمدة مدينة بكين الصينية الذي زادت قناعته بأهمية انضمام فاس لهذه القمة كما كان للزيارة العامة لعمدة مدينة فاس الأخ الأستاذ حميد شباط للصين دور كبير في دعم هذا التوجه مما مهد الطريق لعدد كبير من المدن المشاركة لدعم الترشيح المغربي في شخص مدينتي فاس والرباط. خلال الندوة الصحفية سنحت الفرصة لعدد كبير من الاعلاميين في وضع أسئلة استراتيجية هامة كالمتعلقة بمدى الاستعدادات لربح رهان هذا الاستحقاق الدولي الذي يعد مكسبا هاما؟ في هذا الصدد أكد الأخ العمراوي أنه بالفعل رهان يتطلب جهودا استثنائية فاختيار مدينتي فاس والرباط من بين كبريات المدن العالمية من مثل واشنطن وروما ولوس انجلس والقاهرة المنافسة لنا والتي تتوفر على لوجستك وبنيات خارقة للعادة يعود للرأس المال اللامادي الذي يميز المملكة المغربية عموما ومظاهر حضارتها التي تجسدها بعض المدن ومن بينها العاصمة العلمية فاس. وفي هذا الإطار استحضر الأخ العمراوي الصورة الجميلة التي أصبح المغرب يتوفر عليها بفضل جهود صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله والتي لعبت وتلعب دورا هاما في مثل هذه اللقاءات وكذا الجهود التي يبذلها المكتب الوطني للسياحة ومديره السيد عبد الرفيع زويتن، كما لم يفت الأخ العمراوي بالجهود المضنية والمتواصلة لمندوب المغرب للسياحة بالحي السيد خالد فتحي الذي لعب دورا هاما عند الإعداد وخلال الأشغال بالإضافةإلى جهود باقي المؤسسات والفعاليات المختلفة... وبعد أن استعرض ملامح من المشروع التنموي الشامل الذي ينشده ويقوم به المجلس البلدي من أجل تأهيل فاس وإعادة الاعتبار لمكانتها المادية وغير المادية. ذكر بمشروع المخطط الجهوي للسياحة بهذه المدينة (رؤية 2020) ففي الوقت الذي تحققت فيه بعض المحاور كالمتعلقة بفضاءات الإيواء والإستقبال حيث تم فتح حوالي 11 مؤسسة فندقية فإن الظرف يقتضي أن تفي الحكومة بالتزاماتها لإخراج باقي المشاريع... ورغم ذلك فان جهود المجلس البلدي تتواصل للمزيد من المكتسبات وليكون في الموعد.