قررت السلطات والجهات المسئولة عن مدينة وجدة اقتلاع مجموعة من أشجار الزيتون بالمدينة، لأسباب بيئية بعد شكايات الساكنة لما تسببه أشجار الزيتون من مشاكل وتأثيرات سلبية على صحة الساكنة، نتيجة حبوب اللقاح التي تسبب حساسية لساكنة المدينة، وقد تقرر تعويض أشجار الزيتون بأشجار التصفيف الايكولوجية. وفي هذا الصدد قال عمر حجيرة عمدة مدينة وجدة في تصريح ل"العلم" أن قرار اقتلاع أشجار الزيتون من وسط المدار الحضري لمدينة وجدة، جاء بناء على قرار كان متخذاً سنة 2012 بعد تلقي عدة شكايات من طرف المواطنين، نظرا لما تسببه اشجار الزيتون من حساسية وعدة أمراض. وبحسب احجيرة فإن "أشجار الزيتون تنتشر بالآلاف في المدينة في مدينة وجدة، وهي تشكل أكثر من 90 في المائة من الأشجار المغروسة في المجال الحضري خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يتسبب لساكنة في الحساسية بسبب حبوب اللقاح السنوية. وأضاف حجيرة في تصريح ل"العلم" ان الجماعة أصدرت بلاغا هذه السنة لاقتلاع أشجار الزيتون داخل المدار الحضري، ونقلها الى خارج المدار الحضري لمدينة وجدة، وقد اعطت السلطات المحلية مهلة للساكنة قبل الشروع في اقتلاع الأشجار. وأوضح عمر احجيرة ان مشروع اعادة زرع الأشجار ستطلب خمس سنوات، وذلك بإشراك المواطنين في عملية زرع لكل مواطن تتواجد امام منزله شجرة زيتون التي سيتم اقتلاعها وتعويضها بأشجار التصفيف التي ستتناسب مع بيئة مدينة وجدة.