توصلت جريدة العلم ببيان من المكتب المسير لفرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار اولاد زيدوح جاء فيه التالي: على إثر التزايد المهول لحوادث السير بإقليم الفقيه بن صالح والتي يروح ضحيتها عشرات المواطنين في الوقت الدي يصاب فيه بعضهم بعاهات مستديمة، دون الحديث عن الخسائر المادية التي تخلفها حوادث السير، حيث شهد أسبوع واحد في الفترة الممتدة ما بين 08-09-2014 الى غاية 12-09-2014 ما يزيد عن اربعة حوادث سير مميتة بإقليم الفقيه بن صالح، ونتحدث فقط عن الحوادث التي عاينها أعضاء فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان، حيث وقعت حادثة خطيرة مع بداية الأسبوع يومه الإثنين 08-09-2014، بعد أن صدمت سيارة إسعاف تابعة لجماعة حدبوموسى بدوار الهبابزة بالطريق الرابطة بين سوق السبت ودار ولد زيدوح طفلا تم نقله مباشرة إلى قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال والدي وافته المنية فيما بعد، ليستيقظ المواطنون على وقع حادثة سير خطيرة في اليوم الموالي الثلاثاء 09-09-2014 بالطريق الرابطة بين سوق السبت والفقيه بن صالح بين حافلة لنقل الركاب وشاحنة لنقل الأسماك، راح ضحيتها حسب المعطيات الأولية شخصان فيما أصيب شخص ثالث إصابة خطيرة، إضافة الى إصابة عدد من الركاب بجروح متفاوتة الخطورة، بعد ذلك شهد مساء يوم الخميس 11-09-2014 حادثة سير مميتة بتراب جماعة حدبوموسى بين سيارة من نوع pick-up mazda ودراجة نارية صينية كان على متنها شابين حيث توفي أحدهما بمكان الحادث فيما أصيب الآخر بجروح خطيرة والغريب في هده الحادثة هو حمل سيارة إسعاف تابعة لجماعة حدبوموسى جثة الضحية وزميله المصاب معا وتم ركن سيارة الاسعاف أمام مقر قيادة الدرك الملكي بحدبوموسى للانتظار لما لا يقل عن ساعة تقريبا من اجل إنهاء الإجراءات المتعلقة بنقل الجثة للمستشفى الجهوي ببني ملال، في الوقت الذي تتوفر فيه الجماعة القروية لحدبوموسى على سيارتين للإسعاف وسيارة لنقل الأموات، حيث حج أمام مقر الدرك الملكي مجموعة من المواطنين، الذين استنكروا الأمر، ليتدخل بعد ذلك أعضاء عن المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح، حيث اتصلوا بممثل عن السلطة المحلية بقيادة حدبوموسى ومسؤول عن الدرك الملكي بالفقيه بن صالح وبالوقاية المدنية بدار ولد زيدوح والذين لبوا النداء الإنساني على وجه السرعة، ليتم نقل الضحية المصاب إلى المستشفى الجهوي لبني ملال لتلقي العلاجات الضرورية. كما شهد يوم الجمعة حادثة سير جراء اصطدام بين دراجة صيبنية وداراجة نارية عادية بالطريق الرابطة بين حدبوموسى ودار ولد زيدوح .... وبناء على ما سبق، فإننا في المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح نعلن للرأي العام ما يلي : نترحم على المتوفين جراء هذه الحوادث المميتة، ونتقدم لجميع أسرهم بتعازينا الحارة مطالبتنا بضرورة إعادة النظر في حالة مجموعة من الطرقات، التي أصبحت غالبيتها في وضعية مهترئة حيث تنتشر الحفر، كما أصبحت جنباتها مضرة بالعجلات، خاصة الطريق الرابطة بين دار ولد زيدوح والفقيه بن صالح –الطريق الرابطة بين دار ولد زيدوح وحدبوموسى –الطريق الرابطة بين دار ولد زيدوح وسوق السبت وقس على ذلك كثير من الطرق... نسجل وبكل أسف استهتار بعض القائمين على الشأن المحلي بحياة المواطنين خاصة بجماعتي حدبوموسى ودار ولد زيدوح باقليم الفقيه بن صالح بسبب عدم اكتراثهم بوضعية المواطنين المصابين بعد حوادث السير، والذين يحتاجون إلى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. نسجل غياب علامات التشوير بمجموعة من الطرقات بالإقليم خصوصا بجماعتي حدبوموسى ودار ولد زيدوح ندعو السلطات الأمنية إلى التعجيل بإجراءات نقل جثة ضحايا حوادث السير صونا لكرامة الميت ومراعاة لظروف عائلته ندعو السلطات الأمنية إلى ضرورة القيام بحملات تمشيطية ضد أصحاب الدراجات النارية الصينية المتهورين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على سلامتهم وسلامة المواطنين خصوصا بجماعتي حدبوموسى ودار ولد زيدوح ... ندعو السلطات القضائية إلى عدم التساهل مع مرتكبي حوادث السير ننوه بالتدخلات الفورية لرجال الوقاية المدنية بدار ولد زيدوح.