أصدر مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني، قرارا بحل المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المشكل في أبريل 2013، وذلك بعد استقالة خمسة عشر عضوا من أعضائه، " وتأكيدا لتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم برعاية القنصل المصري في لبنان المستشار شريف البحراوي من أجل حل أزمة دار الإفتاء وتسهيلا لمهمات المفتي الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان وتحقيقا للمصلحة الإسلامية". وعقد مفتي الجمهورية في دار الفتوى لقاء حضره بعض الشخصيات، منح خلاله وسام دار الفتوى لكل من نائب رئيس المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المهندس ماهر صقال ورئيس مجلس عمدة مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية نبيل بدر والمدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة ومدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري، " تقديرا لعملهم وجهدهم في دار الفتوى والمؤسسات التابعة لها". يشار إلى أن لبنان شهد الفترة الماضية وجود مجلسين شرعيين أحدهما ممد له مناوئ للمفتي المنتهية ولايته محمد رشيد قباني وقريب لتيار المستقبل ، والثاني منتخب بإشراف المفتي ، وكادت الأزمة تصل إلى حد انتخاب مفتيين إلى أن نجحت المبادرة المصرية في حلها ، والاتفاق على انتخاب الشيخ عبد اللطيف دريان مفتيا للبلاد، مع تكريم المفتي السابق والعمل على تحقيق مصالحة بينه وبين خصومه، وذلك درءا لشق صف الطائفة السنية بالبلاد.