اجتمعت تنسيقية الأحزاب السياسية بأفورار: الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية – العدالة والتنمية – التقدم والاشتراكية – حزب الاستقلال يوم السبت06-09-2014 بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي وتدارست الانحراف الخطير في ممارسة الاختصاصات من قبل قائد مركز أفورار ورئيس المجلس الجماعي بأفورار وبعض أعوان السلطة وأبرزهم المسمى "أ-م و"أكدت في بيانها الذي نتوفر على نسخة منه و الذي كشفت من خلاله عن تبرم الرأي العام المحلي والقوى الحية بأفورار من التحكم السافر لأصحاب النفوذ في تنصيب بعض أعوان السلطة المحلية , وتوظيفهم في خدمة أجندتهم الانتخابية. وإذا كان التوجه العام للسلطة يضيف البيان يدخل في نطاق المفهوم الجديد اتجه نحو الحياد في بلورة المشهد الانتخابي, وتوارى التدخل المباشر في رسم الخرائط الانتخابية . فان أفورار تشكل الاستثناء إذ أن عون السلطة ( مقدم ) يأتمر بشكل واضح بأوامر رئيس المجلس الجماعي لأفورار ويتصرف عمليا كمستخدم لديه . والأدهى أن هذا العون قد تجبر وأصبح باقي الأعوان يخشونه مادام قائد مركز أفورار يطبق توجيهات هذا العون وينفد خططه علما بأن تجاوزاته لا تعد ولا تحصى وسبق عرضه على المجلس التأديبي بتهمة التزوير مرتين , ووجه إليه إنذارين على اثر ذلك ,ومازال متماديا في خروقا ته و لهذا نطالب بفتح تحقيق في ما يشاع حوله تسليمه شواهد الخطوبة لفتيات قاصرات مقيمات خارج تراب جماعة أفورار لتوثيق عقود زواجهن . وتسليم وثائق إدارية لمواطنين خارج منطقة نفوذه بالجماعة. كما يلاحظ بأن البناء العشوائي بالدائرة التابعة له في أوج انتعاشه دون تدخل الجهات المعنية لأنه يتستر على الفاعلين في حين يتجند لرصد الخروقات بدوائر تابعة لمقدمين آخرين حسب إملاءات مسخره رئيس المجلس الجماعي لأفورار ويجد في القائد الأداة الطيعة لتنفيذ مخططاته خاصة وأن السيد القائد تخلى عن جل مسؤولياته . ولا يتواصل مع الساكنة ولا يتدخل لمواجهة مختلف المشاكل التي تعيشها بل يحجم حتى عن حضور السوق الأسبوعي ويترك واجبه كضابط شرطة قضائية في حفظ النظام وتامين المواطنين لتنوب عنه عناصر القوات المساعدة بالرغم من افتقادها للصفة وللاختصاص , ويتواجد في غالب الأحيان خارج مركز أفورار وإذا تواجد بالقيادة يعزل نفسه في مكتبه طالقا العنان للمقدم المقرب صاحب االحضوة ليعيث في الأرض فساد . وليجعل هذا القائد من الفترة التي قضاها بأفورار أضعف مرحلة في حضور السلطة المحلية وتكاد هيبتها وشخصيتها تنعدم كيف لا و السيد رئيس المجلس الجماعي يتحكم في حركات وسكنات السيد القائد ويوجهه حسب هواه . وما يثير امتعاض الساكنة أن الثلاثي رئيس المجلس الجماعي والقائد و المقدم لايجدون أدنى حرج في التنقل جماعة أمام العادي والبادي لحضور الولائم والمناسبات التي يقيمها الأتباع. إن هذا الوضع يثير سخط واستنكار ساكنة أفورار لأن السيل بلغ الزبى خاصة و آن الكل كان ينتظر انتقال القائد الصوري خلال عملية الانتقالات الأخيرة رغم عدة شكايات ضده والدليل أن السكان تداولوا فيما بينهم خبر انتقاله ليصدموا بواقع استمراره قائدا لهم. ودعت الأحزاب السياسية عامل اقليمأزيلال للتدخل العاجل والفوري والحازم لمعالجة هذا الاختلال الخطير . وإعادة الاعتبار لدور السلطات المحلية وفق ما يقره القانون وتحدده الاختصاصات الموكولة إليها, و بالروح التي توافق المسار الذي تنخرط فيه المصالح التابعة لوزارة الداخلية بالمغرب حاليا.