شهدت الجوهرة الزرقاء –السعيدية- طيلة شهر غشت من السنة الجارية أنشطة فنية وثقافية نظمتها بتنسيق مع عمالة إقليمبركان الجماعة الحضرية لمدينة السعيدة، و قد تميزت هده التظاهرات بسهرات فنية و غنائية و أخرى شعرية ..و قد تزامنت هده الأنشطة مع إطلاق الدورة الأولى للموسم الصيفي للسعيدية بهدف جعل هده المدينة قطبا سياحيا متميزا و رائدا على المستوى المتوسطي.. و قد عاشت هده المدينة التي تستقبل كل موسم صيفي حوالي مليون و نصف المليون زائر من داخل المغرب و خارجه أياما ترفيهية بامتياز كانت تنظم على الشاطئ بساحة 20 غشت، كان من أبرزها مهرجان السماع المديح الذي واكب ليالي رمضان و مهرجان الطرب الغرناطي و ليالي الضحك و ليالي الشعر و الفنون التشكيلية و الشعبية.. و قال السيد أناس زيزي مدير الدورة التي سهرت على تنظيمها وكالة التواصل لشركة "صوتيفكو" : لقد بلغ عدد الدين توافدوا على فقرات الدورة ما يزيد عن 800 ألف زائر من داخل و خارج المغرب ناهيك عن السياح الأجانب.. و كان من بين كبار الفنانين الدين أتحفوا الزوار الفنانة نجاة اعتابو و الفنانة الشابة الزهوانية و الشاب بلال و الطالب وان و الفرق الفلكلورية التي قدمت من عين بني مطهر و من الركادة ، كما كان للصحراء المغربية مشاركة بارزة في هده الدورة و هي المشاركة التي صفقت لها المئات إن لم نقل الآلاف و التي تمثلت في الفنانة الصحراوية الحسانية الباتول المرواني بنت عيون الساقية الحمراء ، و قد أتحفت الجمهور الذي كان حاضرا بكثافة بأغاني صحراوية خالدة كان من أبرزها نداء الحسن و المسيرة الخضراء و هي الأغاني التي صفق لها الجميع بحرارة مرددين ب (الصحراء صحراؤنا و الملك ملكنا)..و في تصريح للفنانة الباتول لجريدة العلم قالت: كم يسعدني و رفاقي أن نحضر فعاليات هده الدورة الفنية و أنا قادمة من أقصى نقطة من تراب مملكتنا العزيزة صحراؤنا الخالدة و نحمل من رمال عيون الساقية الحمراء تحية و سلام إلى رمال الجوهرة الزرقاء.. و تمنت الباتول أن تكرر مثل هده المناسبات الفنية لالتقاء الأحباب من داخل وخارج الوطن العزيز..