أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني عدة عناصر متورطة في أعمال الشرقات بمختلف أشكالها على الشكل التالي: استنادا على 06 شكايات باسمه، وعلى 06 شكايات أخرى بأوصافه، تم إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، من اجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات الموصوفة والضرب والجرح بالسلاح الأبيض مع حالة العود وحيازة المخدرات والأقراص المهلوسة والاتجار فيها والمساهمة وشراء منقول متحصل من جناية. كما تم اعتقال شخص آخر يعد شريك له في الإجرام والذي اعترف بكل ما تسب إليهما، كما أدلى باسم كل من مزودهما بالمخدرات والأقراص المهلوسة وباسم من ابتاعهما هاتفا نقالا متحصلا من سرقة. وعليه، نشرت المصالح الأمنية بالمنطقة المذكورة مذكرة بحث وطنية في حق هذين الأخيرين. وفي إطار السرقات من داخل السيارات، وبناء على 36 شكاية من أحياء مختلفة من الحي الحسني، تم تفكيك عصابة إجرامية متكونة من عنصرين(21 سنة و17 سنة)، قاما بعمليات سرقة من داخل سيارات إذ يسرقون منها أجهزة الكترونية كالهواتف والحواسيب و يبيعانها لتاجر أجهزة الكترونية بدرب غلف وهو في حالة فرار إذ حررت مذكرة بحث في حقه. وقد قدم الموقوفان أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء من اجل تعدد السرقات من داخل السيارات والمساهمة. بحي ليساسفة وأثناء مزاولتها لمهمتها المعتادة، أوقفت دورية الدراجين شخصا كان بمعية 03 أشخاص آخرين لاذوا بالفرار وذلك بعدما شوهدوا وهم يحرقون أسلاكا نحاسية بجنبات الطريق قرب المنطقة الصناعية. وقد حجز لديه سكين وعثر أرضا على 03 سكاكين أخرى إضافة إلى منشار وعربة مجرورة باليد وكلها أدوات من اجل حمل وقطع أسلاك كهربائية مشبوهة المصدر. وقد تبين أن الموقوف كان في حالة تخدير وقد علق بيديه وثيابه اللون الأسود ما أكد مساهمته في عملية الحرق. وقد أحيل الموقوف على الشرطة القضائية رفقة 75 كلغ من الأسلاك النحاسية المحجوزة لاستكمال البحث وتقديم الموقوف إلى العدالة والبحث عن الأشخاص الآخرين الفارين. تم إيقاف تلميذين بالتكوين المهني بالحي الحسني وذلك من أجل ضلوعهما في عدد من السرقات من داخل السيارات. وقد أتى ذلك بعد تلقي مصالح الأمن بالحي الحسني لعدة شكايات تفيد أن نفس الأشخاص هم من قاموا بهاته السرقات. وقد تم إيقاف احد هؤلاء الأشخاص في حالة تلبس كان بصدد سرقة من داخل سيارة من نوع لوكان، مركونة بحي الشرطة. وقد اعترف الموقوف بأنه قام بعدة عمليات مماثلة مع شريك له بحجة انه يتيم ولا معيل له إلا نفسه. وبمساعدته تم القبض على شريكه وقدما إلى القضاء.