تلقت العناصر الأمنية العاملة بدائرة أمن مبروكة السلامة التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد مكالمة من قاعة المواصلات تقتضي ضرورة الإنتقال نحو حي لالة مريم من أجل إجراء تدخل ومعاينة في شأن تعرض سيدة لطعنات قاتلة. وفور وصولها مرفوقة بعناصر من فرقة الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة وقفت على معاينة جثة سيدة ستينية تبين من خلال البحث الأولي على أنها أرملة وأم ل 5 أبناء، وهي مدرجة في دمائها وتحمل 8 طعنات على مستوى البطن و 4 على مستوى اليدين، بالإضافة إلى ذبحها بطريقة بشعة من الوريد إلى الوريد. ومن أجل فك لغز هاته الجريمة فقد تجندت كل العناصر الأمنية على الفور وباشرت أبحاثها بمحيط مسرح الجريمة، إلى أن تمكنت من تحديد هوية الجاني الذي لم يكن سوى إبن الهالكة البالغ من العمر 32 سنة، بحيث تمكن من إيقافه العناصر الأمنية بمحيط المنزل وهو في حالة هستيرية جراء حالته النفسية التي كان عليها آنذاك، دون أن تعثر العناصر الأمنية على أداة الجريمة التي تبقى عبارة عن سكين. فقد تبين على أن الجاني يبقى مختلا عقليا، في حين لا تزال الأبحاث جارية من أجل تحديد باقي ملابسات الجريمة.