استفاق سكان حي لالة مريم، االيوم الخميس (7 غشت 2014)، على جريمة قتل بشعة راح ضحيتها امرأة ذبحت من الوريد إلى الوريد من قبل ابنها، بعد وجه لها عدة طعنات في البطن واليد. وتعود تفاصل الجريمة إلى الساعة 09 و30 صباحا، عندما تلقت العناصر الأمنية العاملة بدائرة أمن مبروكة السلامة، التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد، مكالمة من قاعة المواصلات تقتضي ضرورة الإنتقال نحو حي لالة مريم من أجل إجراء تدخل ومعاينة في شأن تعرض سيدة لطعنات قاتلة. وقامت العناصر الأمنية على الفور، حسب ما أكده مصدر أمني، بالإنتقال إلى مكان الحادث وهو منزل الضحية بحي لالة مريم وذلك من أجل القيام بالمتعين، وفور وصولها مرفوقة بعناصر من فرقة الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمةن وقفت على معاينة جثة سيدة ستينية تبين من خلال البحث الأولي على أنها أرملة وأم ل 5 أبناء، وهي مدرجة في دمائها وتحمل 8 طعنات على مستوى البطن و4 على مستوى اليدين، بالإضافة إلى ذبحها بطريقة بشعة من الوريد إلى الوريد. ومن أجل فك لغز هاته الجريمة فقد تجندت كل العناصر الأمنية على الفور وباشرت أبحاثها بمحيط مسرح الجريمة، إلى أن تمكنت من تحديد هوية الجاني الذي لم يكن سوى إبن الهالكة البالغ من العمر 32 سنة، بحيث تمكن من إيقافه العناصر الأمنية بمحيط المنزل وهو في حالة هستيرية جراء حالته النفسية التي كان عليها آنذاك، دون أن تعثر العناصر الأمنية على أداة الجريمة التي تبقى عبارة عن سكين. وتجدر الإشارة إلى أنه، ومن خلال البحث الأولي، تبين أن الجاني يبقى مختلا عقليا، في حين لا تزال الأبحاث جارية من أجل تحديد باقي ملابسات الجريمة.