اعتقلت المصالح الأمنية العاملة بدائرة أمن مبروكة السلامة، التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد، صباح اليوم، الخميس 7 غشت 2014، متهما بقتل والدته، بعد أن ذبحها من الوريد إلى الوريد، ووجه لها 12 طعنات على مستوى الجسد، حسب جريان الضحية، في حي لالة مريم بلوك 57 رقم 21 في الدارالبيضاء. وأفاد مصدر أمني أن المصالح الأمنية بدائرة أمن مبروكة السلامة، تلقت، حوالي الساعة 09 و30 صباح اليوم، مكالمة من قاعة المواصلات تقتضي ضرورة الانتقال نحو حي لالة مريم من أجل إجراء تدخل ومعاينة في شأن تعرض سيدة لطعنات قاتلة. وبعد انتقال العناصر الأمنية، حسب مصدر أمني، فورا، إلى مكان الحادث، منزل الضحية بحي لالة مريم، من أجل القيام بالمتعين، وفور وصولها، مرفوقة بعناصر من فرقة الشرطة القضائية، وعناصر مسرح الجريمة، وقفت على معاينة جثة سيدة ستينية، تبين، من خلال البحث الأولي، أنها أرملة وأم ل5 أبناء، وهي مدرجة في دمائها وتحمل 8 طعنات، على مستوى البطن، و4 على مستوى اليدين، بالإضافة إلى ذبحها، بطريقة بشعة، من الوريد إلى الوريد. وكانت العناصر الأمنية تجندت، من أجل فك لغز هذه الجريمة، إذ باشرت أبحاثها، على الفور، بمحيط مسرح الجريمة، إلى أن تمكنت من تحديد هوية "الجاني"، الذي لم يكن سوى ابن الهالكة، البالغ من العمر 32 سنة، بحيث تمكن من إيقافه العناصر الأمنية بمحيط المنزل، وهو في حالة هستيرية، جراء حالته النفسية، التي كان عليها آنذاك، دون أن تعثر العناصر الأمنية على أداة الجريمة، التي تبقى عبارة عن سكين. وتبين من خلال البحت الأولي أن الجاني يبقى مختل عقليا، في حين لا تزال الأبحاث جارية من أجل تحديد باقي ملابسات الجريمة.