بددت مصر ما تبقى من احلام نظام الجزائر وصنيعته البوليساريو ورفضت الاعتراف بالكيان الوهمي المختلق بصحراء تندوف. ونقلت وكالة الشرق الأوسط بالقاهرة اول أمس الخميس عن مصدر مصري مسؤول تأكيده ان مصر تؤيد الجهود التي تتم في إطار الأممالمتحدة للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية, وترى الالتزام بضرورة أن يقتصر التعامل معها في إطار الأممالمتحدة، وعدم الدخول في تعقيداتها، سواء على المستويين العربي أو الإفريقي، في إشارة واضحة إلى قرار الإتحاد الإفريقي الأخير تعيين "مبعوث خاص" مزعوم للصحراء الذي تأكد ان القاهرة لا تستسيغه بالمرة وشدد المصدر ذاته ان بلاده لا تعترف لا {بالجمهورية الصحراوية المزعومة} أو بحركة "البوليساريو"الانفصالية ، وتلتزم في مواقفها بعدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار فى القارة الإفريقية، وتتمسك بالتزاماتها في إطار منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، اللتين لا تعترفان بدورهما بالجمهورية الصحراوية المزعومة. وأوضح نفس المصدر، حسب ما نقلته قصاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر لا تعترف بأي من "الجمهورية الصحراوية المزعومة" أو بحركة "البوليساريو"، وتلتزم في مواقفها بعدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار فى القارة الإفريقية، وتتمسك بالتزاماتها في إطار منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، اللتين لا تعترفان بالجمهورية الصحراوية المزعومة مبرزا ان المغرب يتمسك بمقترح منح الإقليم الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، بعد ان انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984 عند قبول المنظمة عضوية الجمهورية الصحراوية المزعومة التي لا يعتدي عدد الدول الإفريقية التى تعترف بها 17 أو 18 دولة علي الصعيد القاري من أصل 53 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي. وكانت الجزائر والبوليساريو تمنيان النفس بتعديل القاهرة موقفها جذريا من ملف الوحدة الترابية للمملكة في أعقاب الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي الي العاصمة الجزائرية قبل أسابيع , وسارعت بعدها المخابرات الجزائرية الي صرف غلاف ضخم من عائدات النفط الجزائري لتوجيه وفد إعلامي مصري نحو مخيمات تندوف وتنظيم حملة إعلامية ضد مصالح المملكة ببعض المنابر الصحفية المصرية المحدودة التأثير والانتشار